رأس صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظه الله - الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر اليوم الاثنين في قصر اليمامة بمدينة الرياض. وعند بدء الجلسة ، رحب سمو ولي العهد بانضمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع للمجلس ، متمنياً له التوفيق. بعد ذلك عبر باسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - عن الشكر والثناء لله عز وجل على ما منّ به على حجاج بيت الله الحرام من أداء الحج في يسر وسهولة وأمن واطمئنان ، ووجه أيده الله شكره لجميع منسوبي الأجهزة المشاركة في خدمة حجاج بيت الله الحرام الحكومية والأهلية ، على ما بذلوه من جهود مخلصة نتاجها نجاح خطط موسم الحج وتمكين ضيوف الرحمن من أداء مناسك الحج وسط أجواء مفعمة بالسكينة والإيمان ، وقال سموه / إن هذا الشرف العظيم الذي أكرم الله به المملكة العربية السعودية وأبناءها البررة يلقي على عاتق الجميع جهوداً مضاعفة ومخلصة تجاه هذه المسؤولية العظيمة خدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار ، مجدداً التأكيد على أن المملكة العربية السعودية لن تدخر جهداً في سبيل تسهيل شعيرة الحج لكل مسلم قصد بيت الله العتيق ، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والاستقرار وشرف خدمة حجاج بيت الله الحرام / . وأوضح معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة ، أن المجلس رفع التهنئة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على النجاح الذي تحقق لموسم الحج. كما قدر عالياً صدور أوامر خادم الحرمين الشريفين بتعيين عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء في مناصبهم الجديدة ، ووصف تلك الأوامر والقرارات بالموفقة والحكيمة وتصب في مصلحة الوطن وتحقيق التطلعات الخيرة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لكل ما فيه مصلحة الوطن والمواطن. وبين معالي وزير الثقافة والإعلام ، أن المجلس استعرض بعد ذلك تطور الأوضاع في عدد من الدول العربية ومستجدات الأحداث إقليمياً وعربياً ودولياً.. ونوه بالجهود التي تبذلها الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية بشأن الوضع في سوريا ، مؤكداً أهمية توفير الحماية للمدنيين السوريين ووقف أعمال القتل والعنف ، وداعياً الحكومة السورية إلى التنفيذ الكامل لتعهداتها التي وافقت عليها بموجب خطة العمل العربية لحل الأزمة السورية التي اعتمدها المجلس في اجتماعه في الثاني من نوفمبر الجاري. // يتبع //