تجسد الزيارة التي يقوم بها الوفد السعودي المشارك في المنتدى الشبابي السعودي الألماني المنعقد خلال الفترة من 13-21 نوفمبر الجاري في هامبورغ إحدى ثمار مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في الحوار بين الثقافات والحضارات الداعمة للسلام والمحبة بين الشعوب لما فيه خير للبشرية إضافة إلى الإسهام في تعزيز الحوار العالمي بين الثقافات المختلفة من خلال الرأي والفكر وبناء الإنسان بالمعرفة والعلم . ورأى أعضاء الوفد السعودي أن إسهامهم في المناقشات والأطروحات مع الجانب الشبابي الألماني يحملهم مسؤولية نقل الصورة المشرفة لما يعيشه الشباب في المملكة العربية السعودية من نهضة علمية حققت مراكز متقدمة على صعيد التصنيفات العالمية في مجالات علمية وتقنية متعددة وذلك عبر حلقات النقاش وورش العمل المنعقدة خلال أيام المنتدى العلمية والثقافية . وكانت مناقشات وحوارات الوفد السعودي في المنتدى قد رسخت بعمقها التقدير والاحترام من الجانب الألماني لما طرح من الرؤى والمشاورات حول موضوعات المنتدى ذات الصلة بمجال الطاقة البديلة وعلوم البيئة والطاقة المتجددة . وعقب الزيارات العلمية واللقاءات الثقافية التي قام بها الوفد إلى عدد من الجامعات الألمانية والمراكز العلمية المهتمة بالطاقة النظيفة وحماية البيئة ومنها معرض البناء الدولي والاطلاع على التصاميم الحديثة لمشروع مدينة (هافن سيتي) وكذلك مجال وسائل النقل الحديثة وكيفية الاستفادة من المخلفات وإعادة تصنيعها بالإضافة إلى استخدام الطاقة المتجددة كطاقة بديلة وصديقة البيئة في سبيل التقليل من أخطار الاحتباس الحراري ، فقد استطلعت " واس " مرئيات المشاركين عن تلك التجربة حيث أفاد الطالب عبد العزيز بالغنيم أن ألمانيا تعني الإنتاج الصناعي والتقني لما عرف عنها من تميز بقدرتها الإنتاجية ذات الجودة والتقنية العالية والدقيقة. وأشار إلى أن الطاقة البديلة تعني المستقبل النقي للبشرية جمعاء ، وأنه سيقدم في المنتدى بعض الأفكار التي اطلع عليها بهذا الخصوص من خلال التحاور مع الشباب الألماني في جميع المجالات . // يتبع //