اعتمد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الرئيس الأعلى لهيئة جائزة مجلس التعاون لأفضل الأعمال البيئية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني اليوم نتائج الجائزة لعامي 2009 2010 م التي تم إقرارها من قبل أعضاء هيئة الجائزة . وعبر الدكتور عبداللطيف الزياني بهذه المناسبة عن تقديره للتجاوب الكبير من الدول والأعضاء والمؤسسات والأفراد المشاركة في الجائزة إيماناً منهم بأهمية نشر الوعي البيئي في المجتمعات الخليجية من أجل خلق بيئة آمنة نظيفة تساعد على تطوير الإنسان وتقدمه وتحفظ له حقه في الحياة والعيش الكريم ، وذلك تحقيقاً لتطلعات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس بالعمل على كل ما يوفر للإنسان الخليجي المزيد من الازدهار والنماء . وأشاد بالجهود الطيبة التي بذلتها اللجان الوطنية بالدول الأعضاء ولجنة التحكيم التي قامت بتحكيم البحوث ، والجهود الملموسة التي بذلها أعضاء هيئة الجائزة والمختصون في قطاع شؤون الإنسان والبيئة بالأمانة العامة التي كان لها أبرز الأثر في حسن الإعداد والتنظيم . وقال معاليه : إن هيئة الجائزة قامت بتحكيم المشاركات الخاصة بجائزة التوعية البيئية وجائزة الإعلام البيئي ، كما تم تقييم البحوث المشاركة في الجائزة من قبل محكمين متخصصين في مجال بحث هذه الدورة الذي كان موضوعه " القوانين والتشريعات البيئية في دول مجلس التعاون " ، كما تم تشكيل لجان وطنية داخل كل دولة من الدول الأعضاء لاختيار المرشحين لجائزة الشخصية البيئية وجائزة أفضل مؤسسة صناعية تلتزم بالمقاييس والمعايير البيئية // . وأضاف: إن الأمانة العامة ستنظم حفلاً تكريمياً للفائزين يقام في مدينة أبو ظبي متزامناً مع الاجتماع الخامس عشر للوزراء المسؤولين عن شؤون البيئة بدول مجلس التعاون المقرر عقده نهاية العام الحالي 2011م // ، شاكراً جميع الجهات والأفراد الذين حرصوا على المشاركة في الجائزة ولم يحالفهم الحظ ، متمنياً لهم التوفيق في المرات القادمة . // يتبع //