ذاتهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان اليوم أوروبا بالاستمرار في التسامح مع منظمة "إرهابية" في إشارة منه إلى حزب العمال الكردستاني. ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" عن أردوغان قوله خلال مؤتمر صحفي عقده في أنقرة أن ثمة منظمة "إرهابية" تشن هجمات وحشية على القوات الأمنية وتتخذ من المدنيين أهدافاً وتذبح الأطفال وامرأة حامل وجنيناً، "وبالرغم من إننا أثبتنا بالوثائق مراراً، إلا أن أصدقاءنا الأوروبيين والقادة في أوروبا يتسامحون مع الإرهاب ومع الشبكات والموارد المالية للمنظمة الإرهابية ". وقال أردوغان إن تركيا لا يمكن أبداً أن ترى "الإرهاب" وحكم الأقلية الاستبدادي والأمر الواقع والبنية السياسية والمعايير المزدوجة كعذر. وأضاف "على العكس نعتقد أن الديمقراطية والقانون هما ترياق الإرهاب ونحن ندعم الديمقراطية والقوانين ونرفع من معاييرنا ضد المنظمة الإرهابية والتشكيلات السياسية التي يغذيها الإرهاب ". ولفت إلى أن التوازن بين الأمن والحرية أفقد "الإرهاب" بعضا من مواطئه، مشيراً إلى أن الأحزاب السياسية في تركيا فضلت دعم "الإرهاب" والسياسات المحرضة بدلاً من دعم محاربة "الإرهاب ". ووصف أردوغان "الإرهاب" بأنه العقبة الأكبر أمام التطور الديمقراطي، مضيفاً أن الحكومة ستستمر في الإصلاحات ولن تقدم أية تنازلات عن الديمقراطية وحقوق الإنسان والقوانين وتسعى لتطبيق المعايير العالمية في تركيا. // انتهى //