رفع معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بمناسبة اختياره ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية . ووصف معاليه الأمر الملكي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بأنه استجابة طبيعية لدواعي المصلحة العامة ومصالح الوطن خاصة ، وتثبيتاً لركائز الوطن. وقال مدير جامعة الملك سعود " إن قافلة الوطن بحاجة ماسة إلى شخصية بحجم شخصية الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- في حكمته وخبرته وتاريخه السياسي والإداري الحافل بالإنجازات، حيث تمكن -حفظه الله - من القضاء على فِتنٍة الإرهاب بعنف عواصفها الفكرية والتخريبية ، ووقف بشجاعة وحكمة وقوة متصدياً لها بثبات، فقضى على الفتنة، وأعاد ترسيخ أوتاد الأمن والطمأنينة. وأضاف : أن النجاح الفريد في شخصية سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز على المستوى الداخلي يعد شرطاً لنجاح الوطن على المستوى الخارجي، فبدون الأمن وإحكام القبضة على المخربين والمارقين لا يمكن لأي دولة تحقيق أي نجاح خارجي ، ولذا فإن هذا الامتزاج بين السياستين الداخلية والخارجية في شخصية سموه يبعث على الارتياح والتفاؤل في الخطوات التي سيبادر بها في موقعه الجديد سنداً لخادم الحرمين الشريفين. وأكد معاليه أن اهتمام سمو ولي العهد بالقضايا الإنسانية يتجلى في دعمه السخي لعدد من الجمعيات الإغاثية والإنسانية وإشرافه المباشر على أعمالها المنتشرة على رقعة عدد كبير من دول العالم, ولذا نال باستحقاق جائزة " الأونوروا " التقديرية لجهود سموه في العمل الإنساني المتمثل في إغاثة الشعب الفلسطيني في غزة, وقبل ذلك كان سموه قد نال جائزة التميز للأعمال الإنسانية لعام 2009م من الكونجرس الطبي الدولي بأوروبا. وقال معالي الدكتور العثمان : إن لسمو ولي العهد عناية بارزة بالقضايا المعرفية والتعليمية داخل الوطن وخارجه، وهذه جامعة الملك سعود تقرُّ له بالفضل الكبير في هذا الشأن حيث آمن بطموحات الجامعة فوقف إلى جانبها بصدق يساند ويؤازر ، فشملها بأياديه البيضاء بتأسيسه عدداً من كراسي البحث، منها كرسي الأمير نايف لدراسات الأمن الفكري ، وكرسي الأمير نايف لدراسات الوحدة الوطنية ، وكرسي الأمير نايف للوقاية من المخدرات، ورئاسته الفخرية للجمعية السعودية للإعلام والاتصال بجامعة الملك سعود. وأضاف : أن لسموه خارج الجامعة جائزة الأمير نايف للسنة النبوية وعلومها، وكراسي بحثية وبرامج أخرى خارج حدود الوطن، أبرزها كرسي الأمير نايف لتعليم اللغة العربية والدراسات الإسلامية بجامعة موسكو. ودعا معاليه الله بأن يوفق سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز في منصبه الجديد، وأن يعينه ويسدده ، ويبارك له في عمره وعمله ، وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها ، وعلى حكومتنا الرشيدة عزها وتمكينها تحت ظل قائدها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ، ومدَّ في عمره ، ومتعه بالصحة والعافية. // انتهى //