عبر عدد من معلمات وتربويات ومثقفات محافظة الطائف عن حزنهن وألمهن لفقيد الوطن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رحمه الله. وأوضحت المعلمة منيرة الحارثي أن المملكة كُلمت بفقد رجل ذا أيادي بيضاء أحب الشعب فأحبوه وبكوا فراقه ,فسمو الفقيد مسح بيده على رأس الصغير والكبير وأعطى الكثير والكثير ..رحمك الله يا أبا خالد وإنا لفراقك لمحزونون . وعبرت عضو نادي الطائف الأدبي خديجة قاري السيد عن حزنها وألمها لفقيد الوطن ، مضيفة أن مآثر الأمير سلطان بن عبد العزيز - رحمه الله مصابيح تضيء السطور فأياديه البيضاء الممدودة دائمًا بالعطاء غير محدودة فهو الذي دائمًا يقدم العون والنجدة والمواساة.. وبحق حينما يوفق المسلم للتحلي بمكارم الأخلاق فإنما ذلك دلالة اجتباء الله له وإرادة الخير له، وهكذا هو سلطان الخير - رحمه الله - جابر عثرات الكرام في الداخل والخارج ، حيث تحولت جهوده - رحمه الله - إلى عمل مؤسسي تشرف عليه جهات خيرية متخصصة..منها مؤسسة سلطان آل سعود الخيرية,ولجنة الأمير سلطان بن عبد العزيز الخاصة لإغاثة..كم وكم كان معطاء بلا حدود ابتسامته التي كانت البلسم الشافي لمن يعاني. من جانبها تحدثت الطالبة أمل خالد الغامدي عن تعازيها ومواساته للشعب مبينة أن وفاة الأمير سلطان فاجعة ومصاب جلل ..عرف أبا رحيما وعونا بعد الله لمن هم في حاجة ، ومآثره لو ذكرت لاتكفيها المجلدات. من جهتها بينت مشرفة العلاقات العامة بإدارة التربية والتعليم بمحافظة الطائف ألم فراق الأحبة فكيف بحبيب الشعب سلطان..دولة في إنسان..عطاء ونقاء ابتسامة وإنسانية لا حدود لها. // انتهى //