حفل سجل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - بصفحات ناصعة يصعب حصرها من الإعمال الخيرية والإنسانية ومبادرات غير مسبوقة داخل وخارج المملكة على مدى سنوات عديدة. وعُني - رحمه الله - بالمعوقين ، وقضايا الإعاقة في المملكة ، ووجه لها جل عنايته واهتمامه فدعمها واهتم بها وتابعها. في هذا التقرير تسلط وكالة الأنباء السعودية الضوء على جانب من أوجه الدعم الذي قدمه سموه - رحمه الله - لجمعيات المعوقين ، ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة ، ومنها ما قدمه سموه لمشروع توسعة مركز الجمعية بالرياض مليوني ريال في حفل افتتاح التوسعة عام 1416 ه كما قدم سموه عند أطلاق مشروع مركز سلطان بن عبدالعزيز لرعاية الأطفال المعوقين بالمدينة المنورة خمسة ملايين ريال للمركز وعشرة ملايين ريال لحساب أوقاف المركز عند افتتاحه عام 1422 ه إلى جانب المساعدات النقدية والعينية ونفقات العلاج والإركاب وغيرها التي قدمها سموه - رحمه الله - سواء بصفة شخصية أو بتوجيهاته من خلال مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية للمعوقين المحتاجين ، مع قبوله جائزة الجمعية للخدمة الإنسانية في دورتها الثالثة عام 1418ه وقبوله - رحمه الله - لذات الجائزة عام 1415م. وتبرعه بمبلغ عشرة ملايين ريال لمشروع وقف حائل الخيري لمركز جمعية الأطفال المعوقين بحائل في عام 1426ه ، مع مساعدته جمعية الأطفال المعوقين في موافقة المقام السامي لإعفائها من شرط المنحة المخصصة للجمعية بمحافظة جدة " أرض حي الجامعة " ومساعدته لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة في موافقة المقام السامي على تكليفه لإعداد النظام الوطني للمعوقين ، مع تبرع سموه بكامل تكاليف إعداد نظام حقوق المعوقين التي زادت على مليون وخمسمائة ألف ريال . // يتبع //