أوضحت ندوة "المخدرات حقيقتها وطرق الوقاية والعلاج " أن الفرد المتعاطي يقل إنتاجه في عمله ويتأثر به المجتمع ويكلف البشرية أكثر مما تفقده أثناء الحروب ، حيث تسبب المخدرات جملة من المشكلات البدنية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية . وتناولت الندوة التي تنظمها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالتعاون مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات ومجمع الفقه الإسلامي الدولي بجدة ، في الجلسة الثالثة محور " أخطار المخدرات وأثارها السيئة على الفرد والمجتمع " . وتضمنت الجلسة ورقة بحثيه للأستاذ بكلية الشريعة في الجامعة الدكتور صالح بن غانم السدلان ألقيت في الجلسة تحمل عنوان ( أخطار المخدرات وآثارها السيئة على الفرد والمجتمع ) ، أكد فيها أن العقل هو واحد من الضروريات الخمسة التي يجب المحافظة عليها ، فإذا ضاع العقل ضاع الدين ، وضاع النسل والمال والنفس مقدما عرضا تاريخيا عن تلك الآفة وتحريم الإسلام لها. كما شملت مداخلات حول آثار المخدرات على الفرد وآثارها على القدرات العقلية والنفسية له مع الإشارة إلى أن المخدرات والمؤثرات العقلية وتعاطيها والإدمان عليها أصبحت مشكلة عالمية تعاني معظم الدول المتقدمة والنامية منها . وتناولت الجلسة العلاقة بين تدخين السجائر وتعاطي المخدرات إلى جانب أساليب إيقاع الفتيان والفتيات في شراك الإدمان. // انتهى //