أولت الصحف اليمنية الصادرة اليوم اهتمامها بآخر المستجدات وتطورات الأوضاع الميدانية والسياسية الجارية في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها المختلفة على الصعد العربية والإقليمية والدولية ,بالإضافة إلى تطورات الأحداث الراهنة على الساحة اليمنية. وأخبرت أن اليمن قيادة وحكومة وشعبا أعربت عن بالغ الحزن وعميق الأسى لوفاة المغفور له بإذن الله صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولى العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام, وقدمت التعازي الحارة للأشقاء في المملكة في هذا المصاب الجلل الذي يمثل خسارة كبيرة بالنسبة لليمن والأمتين العربية والإسلامية وليس للمملكة فحسب,لما بذله من أدوار تاريخية عظيمة في خدمة قضايا وطنه وأمته العربية والإسلامية معلنة الحداد لمدة ثلاثة أيام . على صعيد آخر ذكرت الصحف أن آلاف المدنيين العالقين في العاصمة الصومالية مقديشو فروا يوم أمس بأعداد كبيرة مستغلين فترة الهدوء التي سادت بعد يومين من الاشتباكات العنيفة بين قوات الاتحاد الأفريقي التي تدعم الحكومة الصومالية بمواجهة متمردي حركة الشباب ,في الوقت الذي واصلت فيه القوات الكينية تقدمها في جنوب الصومال ببطء وسط تهديد المتمردين من حركة الشباب بالانتقام, فيما أكدت مصادر عسكرية مقربة من قوات الاتحاد الأفريقي في مقديشو, أن المتمردين من حركة الشباب شنوا عدة هجمات على مواقعهم في منطقة دينيل مؤخرا. وتابعت الصحف التطورات الجارية على الساحة المحلية مؤكدة استمرار تواصل المواجهات بين القوات الحكومية وميليشيات مسلحة لأحزاب اللقاء المشترك المعارضة, وفى مقدمتهم التجمع اليمنى للإصلاح, والفرقة الأولى مدرع بقيادة المنشق اللواء على محسن الأحمر في مناطق عديدة بالعاصمة صنعاء, ومدينة تعز والمدن الأخرى. فيما أكدت الحكومة اليمنية على لسان مصدر مسؤول الليلة الماضية استعدادها للتعامل الإيجابي مع قرار مجلس الأمن الولي رقم( 2014) الصادر مؤخرا بشأن الأحداث الجارية في اليمن لوضع حل للأزمة السياسية وفقا لمبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية مؤكدة التزام الحكومة اليمنية بكافة مواثيق حقوق الإنسان. وفى الشأن الدولي أشارت الصحف إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تعرضت لانتقادات حادة من الجمهوريين على خلفية قرار سحب كل القوات الأمريكية من العراق قبل نهاية العام الحالي 2011م حيث وصف الجمهوري جون ماكين خصم الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الانتخابات الرئاسية التي جرت في عام 2008م القرار بأنه نكسة سيئة للولايات المتحدة في العالم, فيما رأى أن القرار يشكل انتصارا استراتيجيا لأعداء الولاياتالمتحدةالأمريكية في الشرق الأوسط وخصوصا للنظام الإيراني وحلفائهم. // انتهى //