استقبلت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية اليوم وفداً من طلاب جامعات الصين والسعودية وذلك في إطار فعاليات المنتدى الشبابي السعودي - الصيني، الذي تنظمه وزارة الخارجية ويستمر عشرة أيام. واطلع الوفد خلال الزيارة على أبرز المراكز البحثية والمعامل والمختبرات حيث شمل برنامج الزيارة جولة على عدد من الوحدات البحثية في المدينة، تضمنت المركز الوطني لبحوث التقنيات المتناهية الصغر (النانو)، وتعرّف الوفد على المجاهر الإلكترونية بالغة الدقة، وكذلك على عدد من مشروعات المركز البحثية المنجزة والجاري العمل عليها. وانتقل الوفد إلى معهد بحوث البتر وكيماويات، حيث قدم الباحثون في المعهد شرحاً وافياً عن أقسامه وأهدافه، والأجهزة العلمية المتطورة فيه مثل جهاز FT وهو مخصص للموجات فوق البنفسجية، وجهاز UV للموجات تحت الحمراء، تلا ذلك زيارة معهد بحوث الموارد الطبيعية والبيئة والتعرف على أقسامه وإنجازاته، ودوره في معالجة وتدوير النفايات، وحماية البيئة من التلوث، وكذلك جهوده في حماية الموارد الطبيعية من التدهور، بالإضافة إلى مراقبة جودة الهواء. واستمع الوفد إلى محاضرة تعريفية قدمها المشرف على مركز بحوث الموروثيات المشترك الدكتور إبراهيم بن صقر المسلّم، عن مشروع موروثات (جينيوم) النخيل الذي أنجزته المدينة بالتعاون مع معهد بكين للجينيوم، تضمنت فوائد هذا المشرع في إعداد أول بنك معلوماتي لجينيوم النخيل؛ وذلك من أجل التحكم في آفة سوسة النخيل الحمراء، إضافة إلى تغطية النقص المعلوماتي في مجال التنوع الوراثي للنخيل في المملكة, واكتشاف وتعريف الجينات المحددة للصفات الوراثية للنخيل, والمساعدة على تحسين وانتخاب سلالات من النخيل مقاومة للعديد من الأمراض . كما شاهد الوفد السعودي - الصيني الزائر فيلماً وثائقياً عن المدينة، تضمن أنشطة المدينة ودورها في تنفيذ ودعم البحث العلمي، وبعض برامجها ومشاريعها العلمية والتقنية، واشتمل الفيلم كذلك على التقنيات الإستراتيجية التي تركز عليها المدينة من خلال الخطة الوطنية الشاملة للعلوم والتقنية والابتكار. // انتهى //