تنطلق فعاليات اللقاء الرابع لأعضاء الفهرس العربي الموحّد غداً في رحاب جامعة الإمارات بمدينة العين تحت شعار "مرحلة جديدة من العمل العربي المشترك" وذلك بمشاركة مجموعة من المكتبات والجامعات والباحثين والمعنيين بالفهرسة في العالم العربي . وأوضح نائب المشرف العام على مكتبة الملك عبد العزيز العامة الدكتور عبد الكريم الزيد أن هذا اللقاء يأتي في ظل الجهود العلمية والبحثية المشتركة بين المكتبة ومثيلاتها في مختلف الدول العربية لترسيخ أسس التعاون البحثي وتنفيذ المشروعات المعرفية الكبيرة التي تعزّز من قيم التفاعل الثقافي العربي. وبيّن الدكتور الزيد أن حفل الافتتاح سيشتمل على كلمة لجامعة الإمارات وكلمة لمكتبة الملك عبد العزيز العامة وكلمة لأعضاء مجلس الفهرس الموحّد ، وسيعقب ذلك تكريم الأعضاء الحاصلين على جوائز الفهرس، وسيختتم اللقاء بتدشين بوابة دولة الإمارات العربية المتحدة، ومن ثم ستبدأ فعاليات اللقاء التي تتضمن عددا من الجلسات البحثية بين أعضاء الفهرس العربي الموحّد، كما ستقام ورش علمية بحثية عدة خاصة بصيانة وتطوير الملفات الاستنادية . وأضاف أن اللقاء الرابع يعقد تحت مسمى "مرحلة جديدة من العمل العربي المشترك"، ويعقد لأول مرة في دولة الإمارات العربية المتحدة بحضور أكثر من 200 مشارك من جميع الدول العربية . من جانب آخر أكد مدير مركز الفهرس العربي الموحد الدكتور صالح بن محمد المسند أن اللقاء يهدف إلى تأكيد البعد الدولي للفهرس العربي الموحّد، وإعلام الأعضاء بجديد الفهرس العربي الموحّد، إضافة إلى تفعيل دور الأعضاء في تطوير خدمات الفهرس العربي الموحّد، والأدوار المنوطة به في المرحلة المقبلة. وأوضح الدكتور المسند أن اللقاء سيتضمن عددا من الجلسات تتناول الموضوعات المطروحة في هذا اللقاء الذي يركز على تقديم الجديد والمختلف في سياق الفهرسة العربية، فالجلسة الأولى ستكون تحت عنوان "جديد الفهرس والجهد التعاوني بين المكتبات الأعضاء" ، والجلسة الثانية تحت عنوان "الفهرس العربي الموحد والآفاق المستقبلية" ، والجلسة الثالثة تحت عنوان "خدمات الفهرس العربي الموحد" ، والجلسة الرابعة تحت عنوان "تقنينات الفهرس العربي الموحد" ، وتشتمل هذه الجلسات على استعراض تجارب المكتبات المشاركة وعرض القواعد والتقنينات الحديثة في قاعدة الفهرس العربي الموحّد الببليوجرافية والملفات الاستنادية،وستعقد هذه الجلسات على مدى يومي الأربعاء والخميس ، وسيشارك فيها مديرو ومسؤولو المكتبات ومراكز المعلومات الأعضاء في الفهرس ، ورؤساء الأقسام الفنية والمكلفون بملف الفهرس في المكتبات الأعضاء ، إضافة إلى عدد من الباحثين والأكاديميين المعنيين بمجالات تنظيم المعلومات // انتهى //