عرض وفد اقتصادي استثماري ايرلندي يضم 40 شخصية من أصحاب وصاحبات الأعمال ينتمون إلى شركات كبرى برئاسة معالي وزير الدولة للتجارة والتنمية الايرلندية جان أوسوليفان فرصاً استثمارية مشتركة على أصحاب وصاحبات الأعمال بالمملكة في مجالات التصميم والهندسة الداخلية واستشارات في قطاع البناء وصيانة المطار والطائرات المدنية وقطاع الخدمات المالية والتدريب والتعليم والبرامج والشبكات والاتصالات وأنظمة لإدارة المستشفيات وتكنولوجيا صناعة الأغذية وقطاع الطاقة . وأوضحت أوسوليفان خلال اللقاء الذي عقدته اليوم بمقر الغرفة التجارية الصناعية بجدة بحضور عضو مجلس إدارة الغرفة فاتن بنت يوسف بندقجي وأمين عام الغرفة عدنان بن حسين مندورة وسفير ايرلندا لدى المملكة نيال هوهوهان أن هناك فرصا جيدة لتعزيز الروابط الاقتصادية بين أيرلندا والمملكة من أجل زيادة التعاون بين البلدين في النواحي العلمية والتكنولوجية والسياحية والتعليمية وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين الصديقين الذي يصل إلى 412 مليون يورو محققاً ارتفاعاً يزيد عن 10% عما كان عليه في العام الماضي. وتوقعت أن تزداد هذه النسبة مستقبلاً نظراً لتنامي حركة التبادل التجاري والاستثماري بين البلدين إذ يوجد عشرات الشركات الايرلندية المستثمرة في السوق السعودي في مختلف القطاعات كاشفة أن هناك 14 مشروعاً مشتركاً بينهما تغطي مختلف المجالات ، معتبرة مناخ الاستثمار في المملكة من أفضل المناخات الاقتصادية في المنطقة في ظل تواجد الهيئة العامة للاستثمار التي أسهمت في جعل المناخ الاستثماري في المملكة سهلاً ومنفتح على العالم . وأبدت رغبة أصحاب وصاحبات الأعمال في بلادها في استغلال المناخ الاقتصادي الرائع في المملكة والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتنوعة المتاحة فيها مؤكدة أنها اطلعت على عدد من هذه الفرص الاستثمارية كما التقى عدداً من المسؤولين خلال زيارة الوفد متمنية أن يشارك وفد بلادها نظراءهم السعوديين في مجالات التعاون التجاري والاستثماري المشترك . من جهتها أعطت بندقجي الوفد الايرلندي نبذة عن المشاريع المشتركة القائمة بين البلدين والفرص الواعدة التي تحقق استثمارات مستقبلية للبلدين مركزة على أنشطة صاحبات الأعمال السعوديات ودعم غرفة جدة لكافة أنشطة المنشآت المتوسطة والصغيرة ورواد أصحاب الأعمال والمبادرين الجدد . وذكرت أن العلاقات بين المملكة والايرلندية شهدت تطوراً كبيراً في المجالات السياسية والاقتصادية والتعليمية والتي يدلل عليها تبادل مثل هذه الوفود الذين يوجدون مساحة كبيرة للتفاهم وتنمية العلاقات إلى جانب أن هناك عددا من الاتفاقيات المبرمة بين الجانبين تشمل اتفاقية لمنع الازدواج الضريبي وتشجيع وحماية الاستثمار بين البلدين إلى جانب الاتفاقيات في المجالين التعليمي والصحي كما أن هناك عدد كبير من المبتعثين السعوديين الذين يتلقون تعليمهم الجامعي في عدد من الجامعات الايرلندية . كما قدم الوفد عرضاً مرئياً يسلط الضوء حول المشاريع الاقتصادية والاستثمارية القائمة في بلاده والمنفذة في عدد من الدول الخليجية والعربية والعالمية في المجالات التقنية والتكنولوجية واستثمارات الطاقة الشمسية والمباني الخضراء. // انتهى //