قدم القنصل التجاري بجمهورية كندا ريتشارد ديبوك عدداً من الفرص الاستثمارية السانحة في بلاده لأصحاب الأعمال السعوديين وذلك في مجالات التعدين والصناعة والموارد الطبيعية وذلك بهدف زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين الذي يصل إلى 12,7 مليار ريال وذلك خلال لقاءه اليوم مساعد أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بجدة المهندس محيي الدين بن يحيى حكمي بمقر الغرفة الرئيسي بجدة . ودعا إلى ضرورة دفع التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين إلى مستويات أعلى من خلال التغلب على العقبات التي تواجه تدفق التبادلات التجارية والوصول إلى إقامة شراكات عملاقة بين القطاع الخاص في البلدين في ظل تنامي العلاقات الاقتصادية والتعليمية بين المملكة وكندا إلى جانب التكثيف من زيارات الوفود الاقتصادية المتبادلة بغرض الإطلاع عن كثب على المشاريع والبيئة الاقتصادية في البلدين الصديقين . من جانبه امتدح المهندس حكمي الروابط الاقتصادية الكبيرة التي تربط البلدين ، مشيراً إلى أن المملكة توفر فرصا متنوعة للشركات الكندية خصوصا في مجالات النفط والغاز والمواد المعدنية وغيرها . ولفت الانتباه إلى أن هناك مشاريع كبيرة في المملكة متاحة للشركات مما يشكل فرصة طيبة أمام المستثمرين الكنديين كونهم يملكون التقنية اللازمة للمشاريع التي تسعى وتطمح المملكة إلى تأسيسها على هذا الصعيد وأن السوق السعودية تعد من الأسواق المهمة للمنتجات والصادرات الكندية . وشدد على أن المملكة تسير في خطى ناجحة في الاهتمام بمسار العلوم والتكنولوجيا والتقنية وتنمية الاستثمارات في هذا المجال، منوهاً بالتبادل التعليمي الذي انطلق بصورة أكبر مع برنامج الملك عبد الله للابتعاث فهناك المئات من الطلاب السعوديين الذي يدرسون حاليا في الجامعات الكندية مما يدعم مستوى التبادل العلمي بين المملكة وكندا. مما يذكر أن جمهورية كندا تنقسم إلى 10 مقاطعات و3 أقاليم ويصنّف مستوى المعيشة في كندا من بين أعلى المستويات في العالم كما تصنف كندا كواحدة من الدول الصناعية السبع الكبرى وواحدة من أكثر دول العالم نمواً وتطوراً من الناحية الاقتصادية وأكثرها توفيراً لفرص العمل في كافة المجالات وكندا دولة متقدمة اقتصاديا بشكل ملحوظ حيث تتوافر بها العديد من الموارد الطبيعية بالإضافة للعديد من مصادر الطاقة ومن الثروات الطبيعية التي تحتويها كندا الأخشاب والبترول والغاز الطبيعي والمعادن الصلبة مثل الحديد، الرصاص، النيكل، النحاس، الذهب والفضة وغيرهم بالإضافة لتمتعها بثروة سمكية هائلة نظراً لأتساع سواحلها واحتوائها على العديد من البحيرات والأنهار حيث تصنف كندا الأولى على مستوى العالم في تصدير الأسماك والقشريات. // انتهى //