أبدى سفير بلجيكا لدى الرياض مارك فينك، رغبة بلاده في تنمية استثماراتها مع المملكة وبناء شراكات اقتصادية في مجال الصناعة والطاقة والصحة والبتروكيماويات وغيرها من القطاعات. وأعرب السفير البلجيكي خلال لقاء في غرفة جدة أمس، مع الأمين العام للغرفة، عدنان بن حسين مندورة، عن تطلعه إلى أن تشهد الأيام المقبلة تعاوناً وثيقاً بين أصحاب الأعمال في البلدين، بما يسهم في تطوير العلاقات الاقتصادية بين المملكة وبلجيكا وتعزيز جسور التعاون والشراكة في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية، مشيراً إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ العام الماضي 3.4 بليون ريال. من ناحية أخرى، قدم القنصل التجاري لكندا ريتشارد ديبوك، عدداً من الفرص الاستثمارية في بلاده لأصحاب الأعمال السعوديين في مجالات التعدين والصناعة والموارد الطبيعية، وأكد أهمية زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين الذي يصل حالياً إلى 12,7 بليون ريال. ودعا ديبوك خلال لقائه مساعد الأمين العام لغرفة جدة المهندس محيي الدين حكمي، في مقر الغرفة أمس، إلى دفع التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين إلى مستويات أعلى، من خلال التغلب على العقبات التي تواجه تدفق التبادلات التجارية، والوصول إلى إقامة شراكات عملاقة بين القطاع الخاص في البلدين في ظل تنامي العلاقات الاقتصادية والتعليمية بين المملكة وكندا إلى جانب التكثيف من زيارات الوفود الاقتصادية المتبادلة بغرض الاطلاع عن كثب على المشاريع والبيئة الاقتصادية في البلدين. من جانبه، لفت حكمي إلى أن هناك مشاريع كبيرة في السعودية متاحة للشركات الأجنبية، ما يشكل فرصة جيدة أمام المستثمرين الكنديين كونهم يملكون التقنية اللازمة للمشاريع التي تسعى وتطمح المملكة إلى تأسيسها، مؤكداً أن السوق السعودية تعد من الأسواق المهمة للمنتجات والصادرات الكندية.