أكد دولة رئيس الوزراء الكندي الأسبق مارتن براين ملروني أهمية تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين المملكة وكندا في مختلف المجالات الاستثمارية بما يعود بالفائدة على الشعبين الصديقين. وقال في كلمته في اللقاء الذي استضافته غرفة الرياض وضم عددا من رجال الأعمال في البلدين إن هناك العديد من أوجه التقارب بين البلدين الصديقين مبينا أن كل هذه العوامل تساعد بصورة كبيرة في تقوية الروابط الاقتصادية وزيادة حجم التجارة والاستثمار مشيرا إلى التطور الاقتصادي والتنموي الذي تشهده المملكة. وقال رئيس الوزراء الكندي الأسبق " لقد أذهلني ما شاهدته من تطور في مجال التعليم على المستوى الجامعي وهذا يؤكد أن موارد الدولة تستغل على الوجه السليم وفي الأغراض المفيدة للبلد في مجالات الصحة والتعليم وغيرها ". وأضاف أن كل التطورات والعلاقات القوية بين البلدين تؤكد على قوة العلاقات بينهما وتطورها في كافة المجالات لافتا إلى أن مستقبل العلاقات واعد ومثمر. وأوضح أن الاقتصاد الكندي يشهد ازدهارا ونموا كبيرا وأن بلاده تعمل على تعزيز الثقة في نظام كندا المالي في ظل تداعي بعض البنوك الأمريكية مشيرا إلى أن كندا تضم عددا من المعاهد المتخصصة في عالم التجارة والمال. ورأى أن المملكة وكندا في أفضل حالتهما الاقتصادية مما يساعد على إقامة العديد من المشروعات الاقتصادية والاستثمارية المشتركة وأن علاقات البلدين تشهد تطوراً على كافة الأصعدة حيث يوجد العديد من الطلاب السعوديون يدرسون في الجامعات والمعاهد الكندية. وأشار إلى أن الحكومة الكندية عملت على إحداث تغيرات في النظام الاقتصادي كان لها أثرها في حماية الاقتصاد الكندي من تداعيات الأزمة المالية العالمية مشيرا إلى أن المملكة وكندا نجحتا في إدارة هذه الأزمة بكفاءة نظرا لقوة اقتصاد البلدين. وأكد نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في الرياض عبدالعزيز العجلان عمق العلاقات الاقتصادية بين المملكة وكندا معرباً عن أمله في أن تشهد علاقات البلدين المزيد من التطور بما يعود الفائدة على الشعبين الصديقين. ولفت إلى إن هذه الزيارة ستعمل على تقوية العلاقات التجارية والصناعية بين البلدين مشيراً إلى اتفاق المملكة وكندا على زيادة حجم التبادل التجاري وتبادل الخبرات في المجال الزراعي والصناعي وأن ذلك سيعزز الروابط الاقتصادية بين البلدين. // انتهى //