أكد المكتب الإقليمي للدول العربية لإستراتيجية الأممالمتحدة للحد من الكوارث أن البلدان العربية ليست بمنأى عن الكوارث الطبيعية ، لافتا إلى أن المنطقة تتعرض لعدد من المخاطر بدءا من الجفاف والفيضانات والأعاصير والهزات الأرضية والزلازل والتعرض للمخاطر الناتجة عن تغير المناخ مثل هبوب العواصف وارتفاع مستوى سطح البحر. وأوضح مدير المكتب الإقليمي أمجد أبشر في بيان له اليوم أن أكثر من37 مليون عربي تضرر منذ عام 1980 من الكوارث ، بالإضافة إلى خسائر اقتصادية تقدر بنحو 20 مليار دولار ، مشيرا إلى أن التحضر السريع والتدهور البيئي وندرة المياه والديمرغرافيا المتغيرة والتوجهات للهجرة تزيد من مستويات الضعف في المنطقة العربية. وشدد المسؤول الدولي في بيانه على الحاجة إلى الاستثمار في تحسين المعلومات بشأن المخاطر وتبادل المعلومات علنا لأنها تعد وسيلة مهمة لزيادة الوعي للحد من الكوارث ليس فقط باعتبارها وسيلة لإنقاذ الأرواح لكن من خلال تعزيز القدرة على التكيف والتأقلم والتي تشكل جانبا مهما من التنمية. // انتهى //