ركزت الصحف التونسية الصادرة اليوم على موجة العنف التي شهدتها تونس ومصر أخيراً إذ حذرت إحداها من اللعب بالنار في إشارة إلى مخطط , قالت إن بعض القوى المعادية للإصلاح والتغيير لا تريد أي ثورة عربية أن تنجح بل تسعى إلى جر المنطقة مجدداً إلى الوراء ووقف مسار الثورات الشبابية العربية بينما تعتقد ثانية أن الألتجاء إلى العنف لا يعنى سوى ضعف الحجة التي تقنع الناس ولا تكرههم. وتناولت الصحف الأحداث الطائفية في مصر باهتمام بالغ فتحدثت في خبرها عن الأشتباكات بين محتجين وقوات الأمن والجيش المصري التي أسفرت عن سقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى وأشارت إلى تكليف المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم في مصر مجلس الوزراء بتكليف لجنة تقصي حقائق في ملابسات الأحداث. وتحدثت عن ترحيب الأتحاد الأوروبي بتشكيل المجلس الوطني السوري المعارض معتبرا الأمر //خطوة ايجابية للأمام// وإعلان الخارجية الروسية أن روسيا والصين مستعدتان لأقتراح مشروع قرار في مجلس الأمن حول سوريا يكون //أكثر توازنا// من النسخة التي عرضها الغرب كما تناقلت أنباء تتحدث عن انشقاق ما بين 10 ألاف و 15 ألف جندي سوري من صفوف الجيش. كما أولت هذه الصحف اهتماماً بجولة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في عدد من دول أمريكا اللاتينية من أجل جمع الدعم للطلب الفلسطيني بالحصول على عضوية كاملة لدولة فلسطين في الأممالمتحدة في الوقت الذي اعتبرت قيادات سياسية وأمنية فلسطينية تهديدات الكونغرس الأمريكي بقطع المساعدات عن السلطة الفلسطينية ابتزازاً سياسياً لن ينفذ. ولم تغفل الصحف الشأن الليبي عبر إعلان الثوار الليبيين بأنهم يقتربون من بسط سيطرتهم الكاملة على مدينة سرت الساحلية آخر معاقل العقيد الليبي معمر القذافي في حين اضطروا للإنسحاب من مطار بني وليد بعد ساعات من السيطرة عليه. // انتهى //