شكّل تجدد الاشتباكات بين الجيش التونسي ومتسللين ليبيين ومقتل طيارين تونسيين ,واعتراف الحكومة المؤقتة بالمجلس الانتقالي الليبي محور الصحافة التونسية الصادرة اليوم الأحد ,والتي تناولت أيضاً قضايا أخرى محلية ودولية دون أن تغفل الملف الفلسطيني وتطورات الأوضاع في سوريا. وقد وصفت هذه الصحف الاشتباكات التي وقعت في ولاية قبلي الواقعة على بعد نحو 500 كلم جنوبي العاصمة تونس بين الجيش التونسي ومسلحين ليبيين بأنها ضريبة الموقف السياسي التونسي محذرة من احتمال استخدام العقيد معمر القذافي سياسية "الأرض المحروقة" حتى لا يخرج خاسراً لوحده. وقالت أن هؤلاء المتسللين هم جزء من سيناريو إرباك الوضع في تونس خصوصاً بعد تأكيد رئيس الوزراء قبل بضع ساعات من هذه العملية أن البلاد تتجه للانتخابات بما يعني نجاح أحد أهم استحقاقات الثورة التونسية وهو الأمر الذي يزعج العقيد الليبي ومليشياته وكتائبه. ولدى تطرقها إلى مستجدات الأحداث في ليبيا أبرزت هذه الصحف نبأ اعتراف تونس بالمجلس الانتقالي الليبي مع إعلان الثوار الليبيين دخولهم العاصمة طرابلس وسيطرتهم على بعض أحيائها فضلا عن انشقاق عدد من كبار المسئولين في نظام ألقذافي من بينهم عبد السلام جلود ورئيس المؤسسة الليبية للنفط الذي قررا عدم العودة إلى ليبيا والبقاء في تونس بعد أن كان في زيارة إلى ايطاليا. كما تناولت على صعيد أخبارها العربية تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة في ضوء إعلان الجامعة العربية عقد اجتماع طارئ اليوم لبحث تداعيات الضربات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة التي أسفرت عن مقتل 15 فلسطينياً. كما أوردت في الإطار ذاته دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس مجلس الأمن إلى عقد جلسة طارئة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية. // انتهى //