تشارك هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية دول العالم الاحتفال باليوم العالمي الثاني والأربعين للمواصفات الذي يصادف يوم الرابع عشر من شهر أكتوبر من كل عام ، ويتم الاحتفال بهذه المناسبة هذا العام تحت شعار " المواصفات الدولية - تبني الثقة على مستوى العالم ". وأوضح الأمين العام لهيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أن اختيار المنظمات الدولية الثلاث وهي المنظمة الدولية للتقييس (ISO) واللجنة الدولية الكهروتقنية (IEC) والاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) هذا الشعار لاحتفالية هذا العام في الرسالة المشتركة الموجهة من قبل رؤساء هذه المنظمات الثلاث التي تتعاون فيما بينها على الصعيد العالمي في مجال التقييس (World Standardization Cooperation) في نطاق عملها واختصاصها. وبين أن الشعار يجسد الثقة والحماية والاطمئنان التي توفرها المواصفات في المنتجات والخدمات التي يستخدمها ويستفيد منها جميع المستهلكين والجهات ذات العلاقة في مختلف أنحاء العالم. وأفاد أن هناك كثير من الأمثلة التي يمكن الاستشهاد بها للتدليل على ذلك، ومنها على سبيل المثال، أن المواصفات تحدد خواص المواد الغذائية ومتطلباتها الفنية والنسب المأمونة من المواد المضافة إليها وطريقة حفظها وتخزينها ، وكذلك مواصفات الأجهزة الكهربائية المنزلية التي لولا المستويات العالية من الأمان والسلامة والجودة لتردد الكثيرون في استخدامها ، وهناك أيضاً مواصفات التجارة الإلكترونية والانترنت والمعاملات المصرفية وبطاقات الائتمان التي تتم كلها وفق بروتوكولات وأنظمة تحددها المواصفات بدقة. وأبان الأمين العام لهيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أن الهيئة المنظومة التشريعية لضبط السلع والمنتجات في السوق الخليجية المشتركة، وبدأ التطبيق الإلزامي لها على لعب الأطفال اعتبارا من هذا العام، وستتبعها سلع ومنتجات أخرى خلال الفترة القليلة القادمة وفي مقدمتها الأجهزة الكهربائية المنزلية منخفضة الجهد. من جانب آخر أصدرت الهيئة شارة المطابقة الخليجية التي تشترط وضع شارة مطابقة على عدد من السلع والمنتجات يتم تحديدها تباعاً حيث بدأ المصنعون بوضع هذه الشارة على لعب الأطفال لضمان سلامتها وجودتها ووصولها للمستهلك ملبيةً لمتطلبات الصحة والسلامة والأمان والمحافظة على البيئة حماية للمستهلك والاقتصاد بشكل عام. وقامت الهيئة تقوم بالتصديق على شهادات المطابقة الخليجية للسيارات الجديدة والإطارات حمايةً للمستهلك من خلال التأكد من سلامة وجودة هاتين السلعتين قبل وصولهما للمستخدمين النهائيين. كما أن الهيئة تقوم حالياً ببذل جهود كبيرة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لإصدار كود خليجي موحد للبناء. ويبلغ عدد المواصفات الخليجية التي صدرت عن الهيئة حتى الآن حوالي 6000 مواصفة قياسية ولائحة فنية خليجية تغطي منتجات وسلع هامة مختلفة، ويستفيد من هذه المواصفات المصنعون والمستوردون وعموم المستهلكين في الدول الأعضاء. // انتهى //