وجه رئيس مفوضية الإتحاد الأوروبي خوسيه مانويل باروسو انتقادا شديدا إلى فرنسا وألمانيا اليوم بشأن جذور أزمة ديون منطقة اليورو الحالية ، مدافعا عن عملة اليورو المشتركة للإتحاد. ووفقا لوكالة الأنباء الألمانية قال باروسو إن "الاعتماد المتبادل الذي حققه اندماج الإتحاد الأوروبي عرض الكتلة لمخاطر مشتركة لكنه وفر أيضا فرصا مشتركة". وأضاف خطاب ألقاه أمام مؤسسة جان مونية في لوزان بسويسرا //إننا ندرك المخاطر لأن دولا أعضاء معينة لم تحترم القوانين المشتركة ولم تتردد في إضعاف معاهدة الاستقرار والنمو//. وقال باروسو //نحن لا نعاني من أزمة يورو بل أزمة ديون سيادية.فمديونية بعض بلادنا جاءت قبل اليورو لذا دعونا ندافع عن هذا الإنجاز الأساسي//. يذكر أنه عقب انتهاك حدود العجز العامة في منطقة اليورو عام 2003 مارست باريس وبرلين ضغوطا على حكومات الإتحاد الأوروبي الأخرى لجعلهم يتفادون العقوبات وبعدها نجحتا في الدفع نحو إصلاح يخفف من فرض القوانين. // انتهى //