واصلت الندوة العالمية للشباب الإسلامي جهودها الإغاثية في الصومال، وخاصة في محافظات (شبيلى السفلى) و(باي) و(بكول) جنوبي البلاد، وهي من أكثر المناطق تضرراً بالمجاعة، حيث وزعت 1200 طن من المواد الغذائية في محافظة باي شملت 10 آلاف أسرة أي ما يصل إلى نحو 70 آلف فرد وجارٍ التوزيع في مدن وقرى المحافظات الأخرى وهي أكبر كمية توزعها مؤسسة إغاثية في منطقة واحدة منذ بدء كارثة المجاعة في الصومال. وتضمنت المواد الموزعة الأرز والدقيق والسكر والزيت وقدمت الندوة في وقتٍ سابق مساعدات غذائية إلى 400 أسرة صومالية في مدينة (مهداي) وقرية (عيل معان) بمحافظة (شبيلى الوسطى) بجنوب البلاد، حيث حصلت كل أسرة على 25 كيلو أرز، و25 كيلو دقيق، و10 كيلوجرامات سكر، و6 لترات زيت طعام. مما يذكر أن الندوة العالمية للشباب الإسلامي نفذت سلسلة من الجهود الإغاثية الكبيرة لمساعدة الشعب الصومالي، شملت التبرع بمبلغ أربعة ملايين ريال لصالح حملة (أيام العطاء) التي أطلقتها منظمة التعاون الإسلامي مطلع شهر رمضان الماضي لمواجهة الكارثة الإنسانية في الصومال. وقامت منذ بدء حملة الإغاثة بتوزيع كميات كبيرة من المواد الغذائية، شملت جميع مناطق الصومال، وبلغ عدد المستفيدين منها أكثر من 150 ألف صومالي. وفي هذا الإطار نَوَّه برنامج الأممالمتحدة الإغاثي بدور الندوة العالمية في إغاثة الشعب الصومالي من الأزمة الإنسانية التي يمر بها. وأعرب المنسق المقيم لبرنامج الأممالمتحدة الإغاثي في المملكة الدكتور رياض الأحمد، عن شكر وتقدير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمة الأممالمتحدة للطفولة للندوة على جهودها في إغاثة الشعب الصومالي، مشدداً على استمرار التعاون بين الندوة ومنظمة الأممالمتحدة في كل ما من شأنه مساعدة الإنسانية والارتقاء بها. // انتهى //