بدأت في القاهرة اليوم فعاليات مؤتمر التعاون الإسلامي من أجل دعم الجهود الإغاثية في الصومال تحت عنوان " المياه من أجل الحياة " بمشاركة عدد من منظمات المجتمع المدني العاملة في الصومال. وأوضح الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي عطاء منان بخيت أن المنظمة خرجت من مرحلة العمل الإغاثي الطارئ في الصومال إلى مرحلة الإنعاش والتعافي مبيناً أنه تم تقديم عشرات الآلاف من أطنان المساعدات من الأغذية بمساهمة الدول الأعضاء في المنظمة. وأضاف أن المنظمة بدأت التحرك نحو الجنوب لتوجيه خدمة العمل الإغاثي هناك للحد من نزوح الجنوبيين إلى مقديشو. وأكد بخيت أن ثمة تحديات تواجه العمل الإغاثي في الصومال أهمها تعرض موظفي الإغاثة لأعمال عنف والمعارك الدائرة في الصومال التي جعلت المنظمات المانحة تزهد في العمل في هذا البلد. من جانبه قال السفير الصومالي لدى القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية عبدالله حسن محمود أن المجتمع الدولي أنفق عشرات المليارات على جهود الإغاثة في الصومال. بدوره أكد رئيس منظمة زمزم الصومالية شعيب عبداللطيف في كلمته نيابة عن المنظمات الصومالية أن الأزمة في الصومال أساسها مياه الشرب مبيناً أن هناك الآلاف من الأشخاص يموتون نتيجة العطش فيما نفقت مئات الملايين من الماشية نتيجة نفس السبب. // انتهى //