ألقت تداعيات الأحداث السياسية في اليمن، بظلالها على اهتمامات الصحف اليمنية الصادرة اليوم، خاصة بعد مغادرة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة صنعاء جمال بن عمر، وإجرائه مشاورات مع مختلف الأطراف السياسية اليمنية خلال زيارته التي استغرقت أسبوعين. وفي هذا السياق، أبرزت الصحف بيان لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي الموالية له، أشادوا فيه بدول مجلس التعاون الخليجي، وخاصة المواقف النبيلة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود الداعمة والمؤيدة لوحدة اليمن، واستقراره وأمنه، ومساندتهم الدؤبة للجهود السلمية لحل الأزمة، معبرين في الوقت نفسه عن أسفهم لتداعيات الأزمة السياسية الراهنة في اليمن. وأضافت إن الحزب الحاكم وحلفاؤه جددوا التزامهم التام للجلوس على طاولة الحوار مع المشترك المعارض والتزام المؤتمر الشعبي العام بكل ما تم التوصل إليه مع بعض قيادات المشترك حول آلية مزمنة لتنفيذ المبادرة الخليجية. وتطرقت إلى تأكيد نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بأن الحزب الحاكم قطع شوطا متقدما في الحوار مع المعارضة، وتوقعاته بالتواصل إلى اتفاق نهائي قريبا، وهو التأكيد الذي جاء خلال تلقيه اتصالا الليلة الماضية مع مستشار رئيس الوزراء البريطاني لشؤون مكافحة الإرهاب ألن روبن سيربي. وفي متابعاتها للشؤون العربية، أشارت إلى استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود أمس في الرياض رئيس وزراء المجر الدكتور فيكتور أوربان والوفد المرافق له، وبحثه معه خلال اللقاء مجمل الأحداث والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وآفاق التعاون بين البلدين. وأخبرت عن لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الليلة الماضية، في مدينة رام الله، وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا، وتأكيد عباس خلال اللقاء استعداد الجانب الفلسطيني للعودة إلى المفاوضات في حال قيام إسرائيل بتنفيذ الالتزامات المترتبة عليها كوقف الاستيطان والقبول بمبدأ حل الدولتين على حدود عام 1967م. وعلى الصعيد العالمي، أبرزت دعوة الولاياتالمتحدة الأميركية إلى استئناف المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين وإسرائيل بدون شروط مسبقة، حسب ما أعلنته الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية فكتوريا نولاند في بيان صادر في وقت متأخر الليلة الماضية. وأفادت بوصول وفد ماليزيا إلى قطاع غزة الليلة الماضية عبر معبر رفح البري، بهدف كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ عام 2008م. وفي شؤون أخرى متفرقة، أشارت إلى مطالبة تركيا بإدراج اللغة التركية ضمن اللغات الرسمية للأمم المتحدة , و إعلان الاتحاد الأوروبي أمس أن قمته الخامسة المقبلة مع البرازيل ستعقد في بروكسل غدا الثلاثاء، وستناقش فيها القضايا العالمية والإقليمية والثنائية بما فيها قضايا تغيرات المناخ والوضعين المالي والاقتصادي العالميين ,ودعوة الرئيس الباكستاني علي زرداري الولاياتالمتحدة إلى استئناف حوار جدي مع بلاده في أعقاب تنديد واشنطن بما قالت إنه دعم باكستاني لشبكة حقاني المتحالفة مع حركة طالبان في أفغانستان. // انتهى //