استعرض الأمين العام لحلف الناتو اندريس فوغ راسموسان اليوم مختلف جوانب مهام الحلف في هذه المرحلة وعشية اجتماعات وزراء دفاع الدول الأعضاء الثماني والعشرين يومي الخميس والجمعة المقبلين في بروكسل. وقال رسموسان خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر الناتو أن الاجتماع الوزاري سيركز على العمليات الحالية التي ينفذها الحلف وخاصة في ليبيا وأفغانستان إلى جانب معاينة قدرات الناتو العسكرية والإستراتيجية في هذه المرحلة وقال رسموسان أن عملية الحامي الموحد في ليبيا مثلت نجاحا فعليا للحلف وتمت بتفويض من الأممالمتحدة وهي تشارف على نهايتها. وأعلن الأمين العام للحلف الأطلسي أن اجتماعات بروكسل سوف تشهد لقاء مشتركا مع الأطراف الشريكة في قوات بسط الاستقرار في أفغانستان وان التركيز يجري على إدارة المرحلة الانتقالية قبل انسحاب القوات الولية المنتشرة في هذا البلد وتسليم السلطات كاملة للأفغان. واقر بتصاعد أعمال العنف في أفغانستان في الآونة الأخيرة لكنه ,معربا عن ثقته في قدرة القيادة العسكرية الأطلسية على احتواء هذه المخاطر. وتطرق رسموسان لمهمة قوات كي فور في كوسوفا وأعلن أنها ستستمر في لعب دورها بشكل محايد وحذر وفي إطار تكليف الأممالمتحدة. وحول الجدل الخاص بقدرات الدفاع الأوروبي والأطلسي قال أن الأمر لا يتعلق بتكريس مزيد من الأموال لقدرات الدفاع ولكن بتقنينها وحسن التصرف فيها. // انتهى //