جدد البيت الأبيض اليوم تأكيده أن إعلان اسرائيل عزمها توسيع المستوطنات لا يساعد الإسرائيليين أو الفلسطينيين على العودة الى محادثات السلام. وجاء تصريح السكرتير الصحفي للبيت الأبيض جاي كارني بعد يوم واحد من استبعاد رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو أي تجميد في البناء الاستيطاني إثر إعلان حكومة تل أبيب أمس إصدار رخصة لبناء 1100 وحدة سكنية جديدة يهودية في مستوطنة جيلو بالقدسالمحتلة . ويطالب الفلسطينيون بأن توقف اسرائيل كل البناء الاستيطاني في القدسالشرقية والضفة الغربية كشرط لاستئناف محادثات السلام. وقال كارني "نحن نعرب عن خيبة أملنا العميقة بعد ذلك الإعلان " ,مضيفا "أننا ندعم الإجراءات التي تحرك الطرفين للوصول إلى المفاوضات المباشرة لأن ذلك هو السبيل الوحيد الذي يحقق للفلسطينيين هدفهم بإقامة دولة ذات سيادة وجزء من ذلك سيحقق فيه الإسرائيليون الأمن الذي يستحقونه في الدولة اليهودية ". وقال المتحدث كارني في تصريح لوكالة الأنباء السعودية "إن المفاوضات المباشرة هي السبيل الوحيد للتقدم إلى الأمام. وإن الإجراءات التي تجعل من ذلك أمرا صعبا ليس مساعدا ولا يؤدي إلى تحقيق الهدف " . وفي رده على سؤال لوكالة الأنباء السعودية ما إذا كان البيت الأبيض قد اتصل بالأطراف في المنطقة حول هذه المسألة قال "أتصور نادرا ما يمر يوم لا نجري مشاورات مع شركائنا في المنطقة" ،لكنه أضاف إنه لا يعرف ما إذا كانوا قد تحدثوا مع شركائهم بشأن مسألة الاستيطان الاسرائيلي على وجه الخصوص . وعلى الرغم من إعلان اسرائيل عن إقامتها المستوطنات ،قال كارني إن الولاياتالمتحدة وحلفاءها يعملون على عودة الطرفين إلى المفاوضات. وأضاف "نحن نعمل بجد لتحقيق هذا الهدف مع شركائنا -- مع اللجنة الرباعية ومع الطرفين -- الفلسطينيين والإسرائيليين" وخلص للقول "اعتقد أننا كنا واضحين تماما عن رأينا حول هذا الإعلان أمس كما كنا واضحين تماما حول عدم فعالية متابعة العمل من جانب واحد في الأممالمتحدة ونحن نشجع كلا الجانبين على اتخاذ اجراءات لتحقيق الهدف الذي يسعى كل الطرفين من أجله ". // انتهى //