قالت الأممالمتحدة اليوم إن مواقف اسرائيل والفلسطينيين لا تزال متباعدة بشأن التوصل الى اتفاق سلام ، مشددة على أنه "قد حان الوقت للجميع لمنح الدبلوماسية فرصة." وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية لين باسكو إن ما تم الحديث عنه في الأسبوع الماضي أوضح تلك الفجوة حيث قدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس طلبا للحصول على عضوية كاملة في الأممالمتحدة ، وهي خطوة يعارضها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو دون أن يتم التوصل إلى تسوية تفاوضية بين الجانبين. وأضاف باسكو إن مجلس الأمن في دورته الشهرية بشأن الشرق الأوسط قال إن هناك بناء تكتل الآن في المكان الذي يمكن ان يساعد على إجراء المفاوضات. وقال إن ذلك يتضمن جدولا زمنيا وضعته اللجنة الرباعية للوساطة في الشرق الاوسط ،وهي مكونة من الأممالمتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا التي دعت لاستئناف المفاوضات في غضون شهر والتوصل لتسوية نهائية بحلول نهاية عام 2012 . وسيجتمع الفلسطينيون غدا الأربعاء لمناقشة اقتراح اللجنة الرباعية. من جهة أخرى انتقدت الأممالمتحدة بشدة موافقة إسرائيل الثلاثاء على بناء 1100 منزل جديد للمستوطنين اليهود في مستوطنة جيلو على مشارف القدس. ويصر الفلسطينيون على وقف الاستيطان كشرط مسبق للعودة الى المحادثات. وقال مبعوث الأممالمتحدة في القدسالمحتلة إن الموافقة على خطط البناء الجديدة في القدسالمحتلة بعث "برسالة خاطئة" وسط الجهود المبذولة لاستئناف محادثات السلام. وأضاف روبرت سيري تعليقا على الموافقة "إنها مقلقة جدا وتتجاهل نداء اللجنة الرباعية الجمعة الماضي إلى الطرفين بالامتناع عن القيام بأعمال استفزازية". وقال سيري في بيان "إن هذا يرسل إشارة خاطئة في هذا الوقت الحساس" . // انتهى //