أعربت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون عن "الأسف" لقرار الحكومة الإسرائيلية اليوم بناء 1100 وحدة سكنية جديدة بمستوطنة (غيلو) جنوبالقدسالشرقيةالمحتلة الواقعة خلف الخط الأخضر. وقالت آشتون أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ "آسف بشدة لما عرفته اليوم بشأن قرار التوسع الاستيطاني في القدسالشرقية ببناء وحدات سكنية جديدة في غيلو". وأضافت "يجب التراجع عن هذا المخطط"، مؤكدة أن النشاط الاستيطاني يهدد فرص إرساء حل الدولتين ويتناقض مع الالتزام الإسرائيلي باستئناف المفاوضات. وذكرت أن الرباعية الدولية دعت الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى الدخول في مفاوضات خلال 4 أسابيع، والاتفاق على قضايا الأراضي والأمن خلال 3 أشهر، وتحقيق تقدم جوهري خلال 6 أشهر، والتوصل إلى اتفاق في نهاية العام المقبل. وقالت آشتون "نتوقع من الطرفين الاتفاق على الدخول في مفاوضات خلال 4 اسابيع. واعتقد ان الاتحاد الأوروبي بما فيه البرلمان ينبغي ان يؤدي دوراً مركزياً في هذه العملية". وعبرت عن قناعتها بضرورة أن يمتنع الطرفان الإسرائيلي والفلسطيني عن أي "عمل استفزازي" يعقد العمل الجاري لإحياء عملية السلام. وجددت المسؤولة الأوروبية دعوتها لكسر الحصار المفروض على غزة، وقالت إن "غزة تبقى أولوية بالنسبة لنا. مطالبة بضرورة فتح المعابر للسماح أمام تدفق المساعدة الإنسانية وأمام الصادرات والواردات والناس". وأضافت إنها ستواصل العمل من اجل السماح بانتعاش الاقتصاد في غزة، مع الأخذ بعين الاعتبار "الهواجس الأمنية الإسرائيلية المشروعة". // انتهى //