عبر مدير عام دار الفتوى الإسلامي اللبناني الشيخ خلدون عريمط عن تقديره البالغ للمسيرة المظفرة التي خاض غمارها الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود تغمده الله بواسع رحمته في توحيد أجزاء الجزيرة العربية وإقامة المملكة العربية السعودية المترامية الأطراف . وأبرز في مقال نشرته صحيفة المستقبل اللبنانية اليوم لمناسبة حلول اليوم الوطني للمملكة ال 81 أن الملك عبدالعزيز رحمه الله سبحانه استطاع مع بداية القرن الماضي أن يوحد أجزاء المملكة العربية السعودية المترامية الأطراف بصبر المؤمن وصلابة رجل القضية بعد جهاد متواصل أستمر واحدا وثلاثين عاما قضى أكثرهامتنقلا مع نخبة من رجاله المخلصين رافعا راية الوحدة والتوحيد. وتطرق مدير عام دار الفتوى الضوء إلى الألقاب المجيدة التي حظي بها الملك الموحد عبد العزيز طيب الله ثراه خلال حقبة حكمه . . وقال / ان العديد من المؤرخين أطلقوا تسميات وألقاب متعددة على موحد المملكة ومؤسسها الملك عبدالعزيز آل سعود الذي اعتبروه أحد أكبر صانعي الأحداث في النصف الأول من القرن العشرين الماضي لأن دوره وتأثيره لم يقتصر على الجزيرة العربية وحدها وإنما أمتدت تأثيرات المملكة التي أقامها في جزيرة العرب الى معظم أنحاء الوطن العربي والعالم الإسلامي من خلال الدعوة التي أطلقها الملك عبدالعزيز من مكةالمكرمة عام 1345ه الموافق 1926م الى التضامن بين الشعوب والدول الإسلامية. وفي أول مؤتمر إسلامي عالمي في تاريخ المسلمين المعاصر . // يتبع //