أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة أن حلول الذكرى الحادية والثمانين غداً الجمعة لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية مناسبة مهمة لاستذكار الماضي والعمل من أجل المستقبل. وقال سموه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة إن الملحمة الكبرى التي قادها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود /رحمه الله / في العام 1902م لتوحيد وتأسيس الكيان الكبير المملكة العربية السعودية غرست أسس دولة عصرية وقوية على أساس الالتزام بمبادئ العقيدة الإسلامية السمحاء. وأكد أن أبناء المؤسس من بعده الملوك سعود ، فيصل ، خالد ، فهد /رحمهم الله/ وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود /حفظه الله/ ساروا على نهج الملك عبدالعزيز القويم. وبين أن النظر إلى ما كانت عليه المملكة في بدايات توحيده وتأسيسها وما أصبحت عليه الآن يؤكد على الجهود الكبيرة والجبارة والمخلصة التي بذلت من أجل بناء دولة حديثة وقوية. وأوضح أن هذا التغيير في عمر الزمن يشكل فترة قصيرة إذا ما قورنت بالتحولات والتغيرات في عدد من الدول مؤكدا أن ما تم للمملكة في هذا الفترة إنما هو بعزيمة القيادة وأبناء المملكة الأوفياء. وأضاف سموه أن التغيير لم يكن في الأمور المادية أو البنية التحتية وإنما ركز على ما هو أهم وهو الإنسان والمواطن السعودي حيث اهتمت قيادة بلادنا الغالية من أول يوم في تأسيسها إلى العهد الحالي لخادم الحرمين الشريفين بالمواطن السعودي من خلال وضعه على قائمة أولويات جميع محاور التنمية مؤكداً أن المملكة ستواصل مسيرة التطوير والتغيير بالسرعة التي تحقق النتائج والأهداف الايجابية المطلوبة من التطوير والتغيير. وسأل سمو سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وأن يحقق لشعب المملكة كل ما يصبوا إليه من تقدم ورقي. // انتهى //