قال صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينةالمنورة " إن اليوم نشاهد قطاف ما غرسه الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - من غراس طيب تعهده أبناؤه الكرام من بعده، فكان التمسك بالإسلام ومبادئه والالتزام بالجد والوفاء والمثابرة والتقدم، إلى أن أصبحت المملكة اليوم مثلاً يحتذى ونبراساً يقتدى به في التطور والنمو في مختلف الميادين العلمية والاقتصادية والثقافية والحضارية . وقال سموه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة اليوم الوطني 81 : في مثل هذه المناسبة العزيزة، نستذكر مآثر الرجال الإبطال والتضحيات والجهود المضيئة التي صاحبت بناء هذا الكيان العملاق، لنعبر عما تكنه صدورنا من محبة وتقدير لهذه الأرض المباركة ولمن كان لهم الفضل بعد الله تعالى في ما تنعم به بلادنا من رفاهية واستقرار ، مشيرا إلى أن من نعم الله على بلادنا الطاهرة أن اختصها بمكانة وخصوصية متفردة. وأضاف سموه : لم تتوقف مسيرة الخير والنماء منذ أن جمع الله شمل هذه البلاد على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه وأبناؤه من بعده وحتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - حيث شهدت المملكة في سنوات قلائل قفزات حضارية وتنموية لا مثيل لها في جميع المجالات، كان للحرمين الشريفين وخدمة الحجاج والمعتمرين والزوار النصيب الأوفر ومن أولى أولويات خادم الحرمين الشريفين الذي أطلق في شهر رمضان المبارك مشروع اكبر توسعة في التاريخ للمسجد الحرام بمكة المكرمة بتكلفة إجمالية تبلغ 40 مليار ريال , ودشن المشروعات الحديثة لخدمة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم التي تضاف إلى ما سبقها من مشروعات جبارة في المدينةالمنورة التي أولتها القيادة العناية القصوى لما تمثله من عمق ديني وتاريخي للمسلمين في كافة أصقاع المعمورة . وأكد أن الشعب السعودي اليوم - ولله الحمد - أثبت للعالم التفافه حول قيادته ، محبطاً آمال وأحلام بعض القوى المعادية التي تحاول النيل من هذه البلاد المقدسة وزعزعة ما هي عليه من عيش رغيد وأمن واستقرار وهدوء وطمأنينة وتنمية مستمرة وراحة بال ، مبرزا أن هذه الوقفة الجميلة من أبناء الوطن الأوفياء تنم عن حكمة ووفاء وتمسك بالمستقبل الأجمل لهذا الوطن الخالد. ولفت الانتباه إلى اغتنام الذكرى الغالية لتذكر النعمة التي قادت البلاد إلى بر الآمان في محيط إقليمي مضطرب متواصل الأزمات. ورفع التهنئة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - والشعب السعودي . // انتهى //