دعا عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني المجتمع الدولي إلى بذل جهود حثيثة لتحقيق دولة فلسطينية قابلة للحياة. وقال في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السادسة والستين اليوم “سنستمر في الدعم وبقوة لحق الشعب الفلسطيني الثابت في الدولة تجسيدا لطموحاته ووفقا لقرارات الأممالمتحدة ضمن تسوية شاملة عادلة وحل لجميع قضايا الوضع النهائي”. وأضاف إن حل الدولتين المفضي إلى تلبية احتياجات الجانبين هو الحل الوحيد الممكن لضمان سلام دائم إحداهما فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة والأخرى دولة إسرائيل الآمنة والمقبولة،وقال//هذا هو جوهر كل الاقتراحات الدولية الرئيسية بما في ذلك مبادرة السلام العربية والكل متفق على وجوب استئناف المفاوضات سريعا لحل قضايا الوضع النهائي الرئيسية الأربع وهي الحدود والقدس واللاجئون والاستيطان وحينها فقط يتوقف هذا الصراع عن كونه بؤرة للعنف الدولي ويمكن حينها للشعب في كلا الجانبين أن يحظى بمستقبل يعمه السلام// . وختم ملك الأردن خطابه بقوله //إننا نسعى إلى تحقيق دفعة دولية قوية نحو نهاية حاسمة للصراع الفلسطيني الاسرائيلي وبداية مرحلة جديدة تقوم على السلام الذي يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية والاعتراف بحقوق الفلسطينيين والسماح للناس أن يتطلعوا للمستقبل بكرامة وأمل. // انتهى //