افتتح معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري مساء اليوم فعاليات المؤتمر الرابع لإعداد المعلم الذي تقيمه كلية التربية بجامعة أم القرى على مدى ثلاثة أيام ، تحت عنوان / أدوار ومسئوليات المعلم في التعليم العام والعالي تجاه ظاهرة العنف والتطرف في ضوء متغيرات العصر ومطالب المواطنة / وذلك بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بالمدينة الجامعية بالعابدية . وبدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم ، ثم ألقى عميد كلية التربية رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر الدكتور زايد بن عجير الحارثي كلمة أكد فيها أن إعدادَ المعلم والاهتمامَ بشؤونه المهنية، هما صناعةٌ أوليةٌ تقوم بها المؤسساتُ التربويةُ المتخصصة، وفقَ معاييرَ متكاملةٍ متوازنة، وحَسَبَ ظروف العصر ومتطلبات المرحلة ؛ حيث يعد ذلك من الشروط الأساسية لإصلاح وتحسين النظام التربوي، وزيادة فاعليته وكفاءته مشيرا إلى أن مهمةَ معلمِ اليوم لم تعد مقتصرةً على التلقين والتعليم بصفة عامة ، بل تجاوزتها إلى آفاقِ أرحبَ وأشمل، فأصبحت مهمتُه متعددةَ الجوانب والأطراف ..تربيةً ، وتعليماً، وتنميةَ مهارات، واكتشافَ مواهبَ و كفاءات ، وإسهاماً فاعلاً في تحقيق الأمن الفكري لأفراد المجتمع. وأفاد أن اختيارُ اللجنة التحضيرية لأن يكون عنوانُ هذا المؤتمر هو (أدوارُ ومسؤولياتُ المعلم في التعليم العام والعالي، تجاه ظاهرةِ العنف والتطرف، في ضوء متغيراتِ العصر ومطالبِ المواطنة) نظرا لما لهذا الموضوع من أهمية كبرى ؛ فهو مخصصٌ لمعالجة مسؤوليةِ المعلم ودورهِ في الحفاظ على نسيج المجتمع، وتكاتفِ أفراده، وضمانِ سلامته من ظواهر العنف والتطرف والانحراف الفكري، في المجتمع التعليمي بصفة خاصة، والمجتمع العام بصفة عامة كما أنه مرتبطٌ أيضا بجوانبَ مختلفةٍ ومتنوعةٍ من رسالة المعلم، وتكوينهِ المهني، وبرامجِ إعداده، ووظيفتهِ في المجتمع. عقب ذلك ألقى الطالب بالصف الثاني ابتدائي عبدالله بن خليل الحدري قصيدة شعرية بهذه المناسبة . // يتبع //