افتتح معالي وزير التعليم الدكتور خالد العنقري، مساء أمس الاول فعاليات المؤتمر الرابع لإعداد المعلم الذي تقيمه كلية التربية بجامعة أم القرى تحت عنوان « أدوار ومسئوليات المعلم في التعليم العام والعالي تجاه ظاهرة العنف والتطرف في ضوء متغيرات العصر ومطالب المواطنة « وذلك بقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بالمدينة الجامعية بالعابدية. وفي الحفل الخطابي ألقى عميد كلية التربية رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر الدكتور زايد الحارثي، كلمة أكد فيها أن إعدادَ المعلم والاهتمامَ بشؤونه المهنية، هما صناعةٌ أوليةٌ تقوم بها المؤسساتُ التربويةُ المتخصصة، وفقَ معاييرَ متكاملةٍ متوازنة، وحَسَبَ ظروف العصر ومتطلبات المرحلة. ثم ألقى معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس،رئيس اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر، كلمة أوضح فيها أن هذا المؤتمر يحظى برعايةِ خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله ، هذا الملك الذي حمل راية الحوار في عصره، وجمع العالم كله على قاعدة التدافع الحضاريِّ البنّاء، وأسَّسَ في بلادِهِ أنموذجاً راقياً للحوار عبر مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطنيّ إنّ رعايته حفظه الله تمثِّلُ رمزيةً ملهمةً، وتخلقُ أنموذجاً حياً يحفزُ المؤتَمِرين على السعيِ الجادِّ لمكافحة التطرفِ من خلال المعلمِ، بعدها ألقى المشرف التربوي بمنطقة عسير الأستاذ علي العبَود قصيدة شعرية.عقب ذلك كرم معالي وزير التعليم العالي داعمي المؤتمر. إثر ذلك عقدت الجلسة الأولى للمؤتمر برئاسة معالي نائب وزير التربية والتعليم للبنين الدكتور خالد السبتي، طرحت خلالها ورقة العمل المقدمة من رئيس اللجنة التعليمية بمجلس الشورى الدكتور أحمد آل مفرح، ثم تحدثت وكيلة وزارة التربية والتعليم للبنات للشئون التعليمية الدكتورة هيا العواد، في ورقة عمل لها عن المعلم ودوره في العملية التعليمية والتربوية. عقب ذلك استعرضت ورقة عمل أخرى لأستاذ التخطيط التربوي بجامعة أم القرى الدكتور سعد الزهراني، عن ( التربية من أجل السلام لمواجهة العنف ).