تتواصل بالعاصمة الجزائرية فعاليات الندوة الدولية حول الأمن والتنمية في منطقة الساحل الإفريقي لليوم الثاني على التوالي بحضور وزراء خارجية كل من الجزائر ومالي وموريتانيا والنيجر فضلا عن ممثلي الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبي والإفريقي وكذا وفود 36 دولة من مختلف القارات منها الولاياتالمتحدةالأمريكية والمملكة المتحدة وفرنسا وتركيا وهولندا وإسبانيا وكندا وتونس وجنوب إفريقيا وأندونيسيا. وأكد المتداخلون في الندوة أن لقاء الجزائر ينعقد في ظرف دولي يستدعي المزيد من الجهود والتنسيق لمواجهة التحديات التي تهدد أمن واستقرار العديد من الدول بل العالم أجمع ومنها الإرهاب والجريمة المنظمة ومختلف أشكال التهريب سيما تهريب الأسلحة وهي القضايا التي تتناولها ندوة الجزائر التي شددت على أن التنمية الاقتصادية والبشرية من أهم العوامل التي من شأنها تجفيف منابع الإرهاب. ودعا المشاركون إلى شراكة دولية فعلية في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بين دول الساحل الإفريقي والدول الكبرى وكذا المنظمات الدولية المؤهلة من خلال تقديم الدعم التقني وتدريب جيوش دول الساحل على استعمال التكنولوجيا الجديدة ذات الصلة بالدفاع والمراقبة والاستكشاف مع احترام خصوصيات وسيادة هذه الدول. // انتهى //