بدأت اليوم في العاصمة الفرنسية باريس أعمال مؤتمر "أصدقاء ليبيا" الدولي بمشاركة 60 دولة بهدف إنجاح العملية الانتقالية" وتجنب حصول "اخفاقات" بحسب تعبير بيان لقصر الاليزيه عشية الاجتماع. وقالت الرئاسة الفرنسية "يجب تجنب اخفاقات المراحل الانتقالية" مشيرة على سبيل المثال الى انتهاء الاحتلال السوفياتي لأفغانستان والتدخل الأميركي في العراق. وحول المرحلة الانتقالية شدد مكتب الرئيس الفرنسي على استخلاص الدروس من هذه الخبرات وتحديدا الوقوف الى جانب السلطة الجديدة لكن بدون فرض أي شيء عليها. موضحاً أن الليبيين هم الذين يعلمون ما هو جيد للشعب الليبي في حين أن المشاركين أتوا للاستماع اليهم ومساعدتهم". الجدير بالذكر أن من بين الدول الستين دولاً تأخرت في الاعتراف بالمجلس الانتقالي الليبي أبرزها روسيا والصين اللتان تخشيان على مصير العقود الموقعة في عهد نظام القذافي . وعلى المشاركين في هذا المؤتمر الدولي مواجهة عدة تحديات من أبرزها آلية إعادة الأموال المجمدة وحسم الجانب العسكري والاعتراف بالمجلس الانتقالي إضافة إلى إعادة الإعمار. ومن المتوقع أن تتسابق دول مشاركة في المؤتمر للحصول على هذه العقود التي ستدر أموالا ضخمة على خزائنها. من جهة أخرى أعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون اليوم رفع الاتحاد عقوباته عن 28 "كيانا اقتصاديا" ليبيا بينها موانىء وبنوك وذلك للمساعدة على نهوض الاقتصاد مجددا ، موضحة أن الاتحاد يهدف إلى توفير موارد للحكومة الانتقالية والشعب الليبي والمساعدة على إعادة تنشيط الاقتصاد". // انتهى //