عبر القائد العام لقوات الطوارئ الدولية المعززة العاملة في جنوب لبنان / اليونيفيل / اللواء ألبرتو أسارتا عن ارتياحه لقيام مجلس الأمن الدولي وبالإجماع ومن دون أي تعديل بالتمديد لمهام القوات الدولية المعززة في جنوب لبنان لفترة سنة حتى 31 آب 2012م وذلك بناء على طلب الحكومة اللبنانية. وأكد أسارتا في بيان أصدره اليوم التزام / اليونيفيل / بالمهام التي أوكلها إليها مجلس الأمن .. مشيرا إلى أن القرار المتخذ بالإجماع لتمديد مهمة " اليونيفيل " من دون تعديلات يشكل مصادقة قوية على عمل جنود القوات الدولية لحفظ السلام ويثبت ذلك رضى جميع أصحاب الشأن المحليين والدوليين على إنجازات القوات الدولية على الأرض بشراكة إستراتيجية مع القوات المسلحة اللبنانية وبالتعاون مع جميع الأطراف المعنيين . وشدد أسارتا في بيانه على ضرورة احترام جميع الأطراف المعنيين للخط الأزرق الحدودي الدولي كاملا .. مذكرا أن مجلس الأمن دعا جميع الأطراف إلى تسريع جهودهم بالتنسيق مع / اليونيفيل / من أجل وضع علامات مرئية على كل الخط الأزرق المذكور . وقال / وبناء على طلب مجلس الأمن ستشهد الأشهر المقبلة مراجعة إستراتيجية "لليونيفيل "من أجل ضمان تكوين البعثة بما هو الأكثر ملائمة لأداء المهام المنوطة بها وتماشيا مع الممارسات السليمة لحفظ السلام في الجنوب اللبناني / . وأضاف / ومن الملح بمكان أيضا إبقاء كل عمليات حفظ السلام تحت المراجعة عن كثب من أجل ضمان مقاربة إستراتيجية ودقيقة لعمليات نشر قوات حفظ السلام وبالتالي فإن عملية تقويمية من هذا القبيل ما هي إلا في محلها بعد مضي خمس سنوات على انتشارنا بموجب القرار 1701 / . كما شدد في بيانه في إطار تطرقه للاعتداءين الإرهابيين الأخيرين ضد / اليونيفيل / في 27 مايو و26 يوليو الماضيين على ضرورة وضع الأهمية القصوى لضمان سلامة / اليونيفيل / وأمنها وجعلها تتبوأ أولى الأهداف لتعزيز أمن واستقرار الجنوب اللبناني وترسيخه . // انتهى //