بيروت - «الحياة» - أعلن القائد العام للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) الجنرال البرتو اسارتا في بيان امس، أن «مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وبناء على طلب الحكومة اللبنانية، مدد بالإجماع ومن دون تعديل مهمة يونيفيل حتى 31 آب 2012». واعتبر أسارتا أن التمديد «يثبت رضى جميع أصحاب الشأن المحليين والدوليين على إنجازاتنا على الأرض بشراكة استراتيجية مع القوات المسلحة اللبنانية وبالتعاون مع المعنيين». وأشار الى أن المجلس «دعا جميع الأطراف إلى تسريع جهودهم بالتنسيق مع يونيفيل من أجل وضع علامات مرئية على كل الخط الأزرق. وجدد دعمه القوي لسيادة لبنان وسلامة أراضيه واستقلاله السياسي وحض جميع الأطراف على تحقيق تقدم ملموس نحو وقف دائم لإطلاق النار وحل طويل الأمد كما ينص عليه القرار 1701». ودعا اسارتا الى «تسريع حوارنا الاستراتيجي المستمر مع القوات المسلحة اللبنانية من أجل الربط بشكل واقعي قدرات ومسؤوليات كل منا على الأرض»، مشيراً الى أن «الأشهر المقبلة ستشهد مراجعة استراتيجية ليونيفيل من أجل ضمان تكوين البعثة بما هو الأكثر ملائمة لأداء المهام المنوطة بها. وتماشياً مع الممارسات السليمة لحفظ السلام، من الملح بمكان إبقاء كل عمليات حفظ السلام تحت المراجعة عن كثب من أجل ضمان مقاربة استراتيجية ودقيقة لعمليات نشر قوات حفظ السلام»، معلناً أن «عملية تقويمية من هذا القبيل في محلها بعد مضي خمس سنوات على انتشارنا بموجب القرار 1701». ولفت الى أن المجلس «حض جميع الأطراف على التقيد بشكل دقيق بالتزاماتهم سلامة عناصر يونيفيل وغيرهم من موظفي الأممالمتحدة».