أكد رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي المستشار مصطفي عبد الجليل أن الثوار الليبيين يسيطرون الآن على جميع أرجاء مدينة طرابلس .. مشيراً إلى أنه تم إرسال عدد من أعضاء المجلس الانتقالي من أجل تحقيق الاستقرار الأمني بأسرع وقت ممكن وحماية الممتلكات الخاصة والعامة. وأوضح عبد الجليل في حديث نشر بالقاهرة اليوم // إن علاقة ليبيا مع دول الجوار مثل مصر وتونس فيما يتعلق بمسألة الاعتراف بالمجلس الانتقالي وتقديم الدعم اللازم لا تحكمها مواقف سياسية لأنها هناك روابط نسب ومصاهرة وكلاهما يمر بظروف استثنائية بسبب الثورة // . وحول حقيقة عثور الثوار الليبيين على عند اقتحامهم طرابلس على الأسلحة الكيماوية والبيولوجية التي كان يخبئها القذافي قال رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي // لم نجد أسلحة بيولوجية أو كيميائية بباب العزيزية ومعلوماتي عن تلك الأسلحة إذا ما وجدناها أنها ستكون منتهية الصلاحية//. وعن رؤيته للمستقبل السياسي في ليبيا بعد رحيل القذافي ، أفاد عبد الجليل أن المجلس الانتقالي وضع خطة كاملة لنظام ما بعد القذافي .. لافتا إلى أن المجلس قام بإصدار إعلان دستوري أوضح فيه عقد مؤتمر وطني لتشكيل لجنة تقوم بإعداد الدستور إيذانا بعقد الانتخابات البرلمانية. وبشأن تهافت المجتمع الدولي الآن على ليبيا بعد سقوط القذافي من أجل تقديم المساعدات المالية والمقابل الذي ستقدمه ليبيا لتلك الدول بعد انتهاء الثورة خلص إلى القول // إنه سيكون لهذه الدول الأولوية العليا في جميع المشاريع التنموية القادمة في عملية إعمار ليبيا وفي النهاية الشعب الليبي هو المستفيد الأول من خلال نمو اقتصادها وتحصيل الضرائب من تلك الشركات الأجنبية التي ستقوم بعملية الإعمار والتنمية. // انتهى //