أجرى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اليوم في باريس مباحثات رسمية مع رئيس اللجنة التنفيذية للمجلس الوطني الانتقالي في ليبيا محمود جبريل ، تم خلالها مناقشة أفاق انتقال سياسي في مرحلة ما بعد معمر القذافي. وعقب اللقاء عقد ساركوزي وجبريل مؤتمراً صحفياً ، أكدا خلاله مناقشة مرحلة ما بعد معمر القذافي لا سيما مسألة إعادة الأعمار. ومن جانبه وجه جبريل دعوة إلى الرئيس الفرنسي بالمساعدة في إعادة إعمار ليبيا ، مؤكداً أن مسائل الأمن والاستقرار والعدل والمصالحة على رأس أولويات المجلس الانتقالي. وبدوره وعد الرئيس الفرنسي بفك تجميد الأموال الليبية ووضعها تحت تصرف المجلس معلنا عن مؤتمراً دولياً ضخما سيعقد بشأن ليبيا في 1 سبتمبر بباريس ، وذلك بالتعاون مع رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون للمساعدة على تسهيل إعادة الأعمار في ليبيا والانتقال إلى الدولة الديمقراطية ، مؤكدا أن مهمة حلف الناتو مازالت قائمة وفرنسا ستسمر في الدعم العسكري حتى ينتهي تهديد القذافي لليبيا. وعن التدخل العسكري في سوريا قال ساركوزي // إن بلاده لن تتدخل عسكريا في سوريا بدون توفر شروط التدخل العسكري الدولي ،،،، ،مؤكداً أن فرنسا لن تقوم بأي تدخل إلا بقرار من الأممالمتحدة //. // انتهى //