طالبت وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسقة الإغاثة لحالات الطوارىء فاليرى آموس بفتح ممر آمن من أجل إنقاذ المزيد من أرواح الأطفال بالصومال لإتاحة الفرصة لعلاجهم فى وقت مبكر وتوصيل المساعدات الإنسانية للمناطق خارج العاصمة الصومالية مقديشو حيث يوجد معظم الناس الذين يحتاجون إلى مساعدات عاجلة. وقال بيان وزعه مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ووسط آسيا /أوتشا/ في أعقاب زيارة قامت بها آموس لمستشفى بنادر بمقديشو التي يتم فيها علاج أشد حالات سوء التغذية إن المستشفى شهد زيادة كبيرة في حالات الإسهال المائي الحاد والكوليرا حيث قامت المستشفى في الشهرين الماضين بعلاج 633ر1 ألف حالة ولقى 181 شخصا مصرعهم هذا العام بسبب الكوليرا. وأفاد بأنه تم إدخال 460 طفلا إلى المستشفى الشهر الماضي ولم ينج منهم سوى 305 بينما هناك 390 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد في الصومال من بينهم 320 ألف طفل في الجنوب ومن المتوقع ارتفاع عدد حالات سوء التغذية في الأشهر ال 12 القادمة إلى 780 ألف حالة. وأشار إلى أنه هناك 2ر3 مليون شخص على حافة المجاعة فى الصومال ومن المتوقع أن تزداد المجاعة سوءا فى الأسابيع القادمة موضحا أن التقديرات تشير إلى فرار أكثر من 100 ألف شخص مؤخرا من المناطق التي تشهد مجاعة وأستقروا في مخيمات مؤقتة في مقديشو. // انتهى //