قدم وكيل الخارجية السودانية رحمة الله محمد اليوم شرحا لسفراء الدول الآسيوية والأوربية و سفراء الأمريكيتين المعتمدين في الخرطوم عن وثيقة الدوحة لسلام دارفور. وأكد أن وثيقة الدوحة لسلام دارفور وضعت الأسس السليمة لمعالجة جذور وأسباب المشكلة في دارفور كما تضمنت مطالب جميع الأطراف ذات الصلة ،مضيفاً أن الدوحة كانت محطة التفاوض الأخيرة وأن قطار السلام سيمضي لوجهته من أجل تحقيق السلام و الاستقرار في دارفور . وأضاف رحمة الله أن الوثيقة ستظل مفتوحة للتوقيع عليها لمدة ثلاثة أشهر قادمة حتى تتاح الفرصة لجميع الراغبين للانضمام إليها ، داعياً المجتمع الدولي العمل على حمل الحركات التي لم توقع على الوثيقة للتوقيع عليها حتى يعم السلام والاستقرار الإقليم ويتفرغ الجميع لإعادة البناء والتنمية. م ر // انتهى //