بدأت بمقر الخارجية السودانية اليوم اجتماعات لأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في السودان بغرض التعريف بتفاصيل وثيقة الدوحة للسلام في دارفور حيث قدم وكيل وزارة الخارجية رحمة الله عثمان شرحا لسفراء الدول العربية المعتمدين بالخرطوم وسفراء المجموعة الأفريقية كل على حدة حول وثيقة الدوحة لسلام دارفور. وأشار إلى أن الوثيقة تلقت مباركة من الاتحاد الأفريقي ومنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية والأممالمتحدة ومجموعة من الفاعلين في المجتمع الدولي. وأوضح المسوول السوداني في تصريح عقب الاجتماع أن الوثيقة سيتم تمليكها لكل السفارات والبعثات السودانية بالخارجية والسفارات الأجنبية المعتمدة بالخرطوم لتنوير المجتمع الدولي بمضامين الوثيقة . وكشف عن مؤتمر دولي للمانحين يعقد خلال 3 أشهر من توقيع الوثيقة وقيام مفوضية لتنفيذ وثيقة الدوحة بعضوية تضم بجانب السودان والحركات الموقعة ودولة قطر الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية والاتحاد الأوروبي ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الروسي والولايات المتحدة وفرنسا وكندا والوسيط المشترك السابق جبريل باسولي والممثل الخاص للاتحاد الأفريقي والأممالمتحدة إبراهيم قمباري واليابان والصين وتشاد وبريطانيا، مما يؤكد رغبة المجتمع الدولي وتأييده للوثيقة. وأكد وكيل الخارجية السودانية التزام الحكومة بملياري دولار على مدى ست سنوات يتم دفع 200 مليون دولار منها حال توقيع الوثيقة . وشدد على أن الاتفاقية غير قابلة للتفاوض وأن الباب مفتوح للانضمام إليها خلال ثلاثة أشهر وليس لمناقشتها مشيرا ًإلى أن الحركات التي لاتنضم للوثيقة تكون قد عزلت نفسها . // انتهى //