خسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة بالبورصة المصرية خلال شهر يوليو الماضي الذي انتهت جلساته أمس نحو 66ر15 مليار جنيه متأثرا بالأحداث السياسية العديدة التي شهدتها الساحة المصرية منها أحداث العباسية والاعتصامات التي شهدها ميدان التحرير. وأوضح التقرير الشهري للبورصة المصرية أن رأس المال السوقي للبورصة بلغ 096ر384 مليار جنيه مقابل 756ر399 مليار جنيه في نهاية الشهر السابق بنسبة هبوط بلغت 9ر3 في المائة. ولفت إلى أن مؤشرات السوق الرئيسية والثانوية سجلت أداء متباينا حيث هبط المؤشر الرئيسي للسوق /إيجي إكس 30/ بنسبة 26ر6 في المائة ليبلغ 5036 نقطة متأثرا بعمليات بيع مكثفة للمستثمرين الأجانب على أسهم البنك التجاري الدولي وأوراسكوم تليكوم القابضة والمجموعة المالية هيرمس القابضة. في المقابل دفعت مشتريات المستثمرين الأفراد بمؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة /إيجي إكس 70/ للارتفاع بنسبة 9ر1 في المائة منهيا الشهر عند مستوى 642 نقطة كما أضاف مؤشر/إيجي إكس 100/ الأوسع نطاقا نحو 93ر1 في المائة إلى قيمته ليبلغ 954 نقطة. وأظهر التقرير تراجعا ملحوظا في قيمة التداولات في يوليو الماضي حيث بلغت قيمة تعاملات السوق 9ر9 مليار جنيه من تداول 830ر1 مليون ورقة مالية منفذة من خلال 592 ألف صفقة بيع وشراء , مقابل حجم تعاملات بلغ 5ر20 مليار جنيه وكمية تداول بلغت 904ر2 مليون سهم وتنفيذ 781 ألف صفقة بيع وشراء في الشهر السابق له. واستحوذت الأسهم على 22ر95 في المائة من إجمالي قيم التداول فيما شكلت تعاملات السندات نحو 76ر4 في المائة وسجلت تعاملات المصريين نسبة 52ر74 في المائة من إجمالي تعاملات السوق بينما استحوذ الأجانب غير العرب على 26ر21 في المائة والعرب على 22ر4 في المائة وذلك بعد استبعاد الصفقات وسجل الأجانب غير العرب صافى بيع بقيمة 31ر216 مليون جنيه بينما سجل العرب صافى شراء بقيمة 75 مليون جنيه خلال يوليو وذلك بعد استبعاد الصفقات. ونوه التقرير إلى أن المؤسسات استحوذت على نسبة 85ر37 في المائة من تعاملات البورصة المصرية فيما ذهبت باقي التعاملات للمستثمرين الأفراد بنسبة 15ر62 في المائة وسجلت المؤسسات صافي بيع بقيمة 84ر57 مليون جنيه بعد استبعاد الصفقات. // انتهى //