جددت باكستان معارضتها للمعاهدة التي تدعمها الولاياتالمتحدةالأمريكية لحظر إنتاج المواد الانشطارية التي تستخدم كوقود للأسلحة النووية موضحة أنها ستقاطع أي مفاوضات في هذا الشأن خارج مؤتمر الأممالمتحدة الخاص بنزع السلاح . وأوضح المندوب الباكستاني بالإنابة لدى الجمعية العامة للأمم المتحدة السفير رضا بشير أن باكستان تعتبر مؤتمر الأممالمتحدة الخاص بنزع السلاح والذي يضم 65 عضواً هو المنتدى الوحيد الذي يستحق المناقشة حول حظر إنتاج المواد الانشطارية وأنها ترفض المشاركة في أي مفاوضات أخرى خارج مؤتمر الأممالمتحدة في هذا الشأن. وقال وفقاً لما نقلته الإذاعة الباكستانية الرسمية اليوم أن باكستان عارضت المشاركة في مؤتمر جنيف لنزع السلاح رغم الضغوط التي واجهتها من بعض القوى النووية على مدى العامين الماضيين لأنها تعتبر ذلك أمراً يضر بمصالح أمنها الوطني مؤكداً أن باكستان لن تكون ملتزمة بأي قرار يخرج به هذا المؤتمر الذي تعتبره بأنه يخدم مصالح القوى الكبرى . ولفت إلى أن إنتهاج بعض القوى النووية الكبرى سياسة التمييز في التعاون النووي مع الدول الأخرى يهدد ميزان القوى في جنوب آسيا . // انتهى //