دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الليلة إلى إرادة سياسية أكبر لبدء محادثات عالمية تستهدف الحد من انتشار الأسلحة النووية في العالم. وقال مون /الذي كان يتحدث في مؤتمر لنزع السلاح في جنيف ترعاه الأممالمتحدة/ إن هناك الآن عددا من المبادرات من دول نووية وغير نووية تشكل معا قوة دفع جديدة لنزع السلاح. وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة إن //مسودة اقتراح لبدء مفاوضات عن المواد الانشطارية يمكن أن تحقق إجماعا//.. مشيرا إلى أن معاهدة للحد من المواد الانشطارية هي معاهدة دولية مقترحة لحظر انتاج المزيد من اليورانيوم والبلوتونيوم من النوع المستخدم في صناعة الأسلحة النووية. وأكد الأمين العام للامم المتحدة على أنه من أجل نجاح هذه المحادثات فستكون هناك حاجة إلى //تعددية جديدة حيث سيحل التعاون محل المواجهة والإبداع محل الجمود//. ونوه بان كي مون بجهود الرئيسين الأمريكي باراك أوباما والروسي ديمتري مدفيديف لبدء محادثات لإبرام معاهدة تحل محل معاهدة الرقابة على الأسلحة النووية الموقعة في فترة الحرب الباردة وخفض أعداد الأسلحة النووية في العالم بالاتفاق على خفض متبادل لترسانتيهما النووية. يذكر أن الولاياتالمتحدةالأمريكية وروسيا تمتلكان نحو 95 في المائة من الأسلحة النووية في العالم. وقد أخفقت الدول المشاركة في مؤتمر نزع السلاح في التوصل إلى أية اتفاقيات جديدة منذ اتفاقها في تسعينيات القرن الماضي على المعاهدات الدولية لحظر الأسلحة الكيماوية ومعاهدة حظر التفجيرات النووية تحت الأرض. // انتهى // 0547 ت م