تصدرت كلمة رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية المشير حسين طنطاوي التي وجهها إلى الشعب المصري أمس بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو اهتمامات الصحف المصرية الصادرة اليوم. وقالت الصحف إن المشير طنطاوي أكد أن تماسك الجبهة الداخلية وصلابتها ضرورة وطنية لمواجهة التحديات والصعاب التي تعتري مسيرة الوطن .. مشددا على أهمية الالتفاف حول هدف واحد وهو أن مصر أولا نضعها في قلوبنا وعقولنا ونفتديها بكل عزيز وغال. ونقلت الصحف عن المشير طنطاوي قوله //إننا عازمون على المضي قدما في بناء مصر كدولة مدنية حديثة قوية بشعبها وجيشها ومؤسساتها الأمنية والقضائية كما أننا ماضون على طريق ترسيخ أركان الدولة الديمقراطية التي تعزز الحريات وحقوق المواطنين من خلال انتخابات برلمانية حرة ونزيهة ووضع دستور لمصر وانتخاب رئيس للجمهورية يختاره الشعب المصري//. كما نقلت عن المشير طنطاوي قوله //سنواصل جهودنا ودعمنا لعملية سلام الشرق الأوسط واضعين تحركنا على الصعيد العربي على رأس أولويات سياستنا الخارجية ولن نتردد في اتخاذ مواقف تدعم التعاون بين مصر وشقيقاتها العربيات ونساند قضايا أمتنا العربية في جميع المحافل الدولية //.. مؤكدا انه سيواصل تطوير وتحديث القوات المسلحة لتظل الدرع الواقية للوطن والحصن المنيع للشعب . من ناحية أخرى أشارت الصحف إلى رسالة المجلس الأعلى للقوات المسلحة رقم /70/ على الفيس بوك التي حذر فيها من محاولات للوقيعة بين الجيش والشعب تم رصدها على العديد من المواقع الإلكترونية التي يديرها مجموعة من العملاء والحاقدين .. لافتة إلى أن المجلس العسكري قدم الشكر للمواطنين المصريين الشرفاء الذين أقاموا درعا بشرية بين المتظاهرين والقوات المسلحة مما أدى إلى وأد الفتنة وعدم إظهار القوات المسلحة في صورة من يعتدي على أبناء الوطن. وفي سياق آخر نقلت الصحف عن رئيس اللجنة العليا للانتخابات المستشار عبد المعز إبراهيم تأكيده أن اللجنة تعمل على توفير جميع الضمانات لنزاهة وشفافية الانتخابات البرلمانية المقبلة المتوقع إجراؤها في النصف الثاني من نوفمبر المقبل .. مبينا أن الضمانات الحقيقية لنزاهة العملية الانتخابية المقبلة في يد الشعب المصري. وخلص إلى القول إن الانتخابات ستجرى تحت إشراف قضائي كامل وأنه لن يتم السماح على الإطلاق باستخدام شعارات دينية في الدعاية أو العملية الانتخابية تحت أي مسمى .. مشددا على أنه في حالة ثبوت استخدام أي مرشح للشعارات والرموز الدينية فإن اللجنة العليا ستطلب من المحكمة الإدارية العليا شطب اسم المرشح الذي يستخدم هذه الشعارات. // انتهى //