أكد مصدر عسكري مصري مسؤول أن عناصر القوات المسلحة من الشرطة العسكرية تعاملت مع المتظاهرين بمنطقة العباسية مساء اليوم بأقصى درجات ضبط النفس رغم قيام معتصمي ميدان التحرير برشق رجال القوات المسلحة بالزجاجات والحجارة. وقال المصدر // إنه أثناء تقدم معتصمي ميدان التحرير في طريقهم إلى " مسجد النور " قام أفراد من اللجان الشعبية بمنطقة العباسية بعمل حاجز ما بين المعتصمين وقوات الجيش ، فقام المعتصمين بإلقاء الحجارة ، والزجاجات على أفراد اللجان الشعبية ورجال القوات المسلحة الأمر الذي أدى إلى وقوع إصابات قامت سيارات الإسعاف بنقلهم إلى المستشفيات //. وأضاف المصدران المعتصمين قاموا أثناء ذلك في مشهد يثير التساؤل بالدخول إلى الشوارع الجانبية بمنطقة العباسية أمام مسجد النور ومهاجمة المواطنين من أفراد اللجان الشعبية ، وأشعلوا النار في عدد من السيارات والمارة أيضا .. مجدا تأكيده على أن عناصر القوات المسلحة لم تتعامل مع المعتصمين بأي شيء من القوة ولم تخرج طلقة واحدة تجاه المواطنين. وخلص إلى القول إن المنطقة بدأت تشهد حالة من الهدوء عقب مغادرة الأغلبية منهم .. موضحا أن أعداد المعتصمين تراوحت في بادئ الأمر ما بين ثلاثة إلى أربعة آلاف. // انتهى //