أعربت الأممالمتحدة عن قلقها من تدهور تنموي وحدوث أزمات إنسانية في اليمن خلال الفترة القادمة، ورأت في الأزمة الحالية التي تمر بلها البلاد عائقاً يحول دون تحقيق أي من الأهداف الإنمائية للألفية بحلول الموعد النهائي عام 2015. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم في القاهرة مدير مركز الأممالمتحدة الإعلامي في صنعاء سمير الدراديع لاستعراض تقرير الأهداف الإنمائية للألفية لعام 2011 الذي أصدره الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. وأوضح الدراديع أن اليمن يعاني من تفاقم في نسبة الفقر إلى جانب العديد من المشكلات الإنسانية الخطيرة..مبينا صعوبة حصول الأممالمتحدة على إحصائيات بشأن الأهداف الإنمائية للألفية في اليمن في ظل الأزمة السياسية التي تنعكس بدورها على جميع القطاعات في البلاد. // انتهى //