بدأت مديرة برنامج الأممالمتحدة الإنمائي هيلين كلارك زيارة رسمية إلى صنعاء أمس، يرافقها وفد يضم مدير المكتب الإقليمي للدول العربية أمة العليم السوسوة، ومسؤولين كباراً آخرين في البرنامج. وأبلغت مصادر في مكتب الأممالمتحدة بصنعاء «الحياة» أن كلارك ستلتقي مع مسؤولي الحكومة اليمنية، وتتفقد مشاريع يديرها البرنامج، كما ستوقع عدداً من الاتفاقات والمشاريع لتشجيع العمل الإنمائي بين اليمن والأممالمتحدة. وأوضح نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي اليمني هشام شرف، أن حجم التعاون الفني الذي قدمته الأممالمتحدة لليمن خلال السنوات الخمس الماضية بلغ 60 مليون دولار، خُصصت لتطوير المؤسسات العامة والتخفيف من الفقر وتشغيل القطاعات الواعدة. وأضاف: «تتطلع الحكومة من خلال التعاون مع البرنامج إلى مساهمة كبيرة لتحقيق الأولويات اليمنية، ومنها رفع القدرات المؤسسية والحفاظ على المياه وزيادة الدعم الفني لمواجهة التحديات التي تعترض مشاريع التنمية في البلاد». وتأتي الزيارة بعد أيام من وضع الحكومة اليمنية «مساراً سريعاً» لتحقيق أهداف التنمية الألفية بحلول عام 2015، بكلفة تقدّر بنحو ثمانية بلايين دولار. وأشارت مصادر حكومية إلى أن «المسار السريع» هو برنامج متكامل، يشمل خطة عمل تنفيذية لخمس سنوات.