وقعت جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية " الإنتربول " في الجامعة بالرياض مذكرة تفاهم علمي بهدف تعزيز التعاون في مجال تبادل الخبرات والمعلومات بما يعزز التعاون العلمي والبحثي والتدريبي بين الجانبين. وأوضح نائب رئيس الجامعة الدكتور جمعان رشيد بن رقوش أن المذكرة تأتي في إطار تنفيذ توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورئيس المجلس الأعلى للجامعة وإخوانه أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب القاضية بفتح آفاق جديدة في مجال التعاون الدولي خاصة مع الجامعات والمنظمات ذات العلاقة ببرامج الجامعة واهتماماتها لإثراء البرامج العلمية بها بما يعود بالنفع والفائدة وتنوع مصادر البحث أمام الباحثين لتحقيق الأمن بمفهومه الشامل. وبين أنه بعد الاتفاقية أصبحت الجامعة إحدى الجهات المعتمدة لدى الإنتربول في مجال التدريب ، مفيدا أن الاتفاقية تتيح توسيع آفاق التعاون بين الجامعة والمنظمة الدولية في مجالات مكافحة الجريمة وخاصة مكافحة الاتجار بالبشر ومكافحة الفساد والجريمة المنظمة والجرائم المستحدثة وغيرها من الجرائم التي تواجهها المجتمعات الدولية. كما تتيح تنظيم الزيارات المتبادلة بين منسوبي الجانبين , إلى جانب تنظيم البرامج التدريبية في الدول العربية الأخرى بإشراف الجامعة والإنتربول . ونوه نائب رئيس الجامعة في ختام تصريحه بالعلاقات المتينة بين الجامعة والمراكز والمنظمات الدولية وفي مقدمتها المنظمة الدولية للشرطة الجنائية. وأعرب أمين عام المنظمة الدولية للشرطة الجنائية بالنيابة ومدير التدريب الشرطي بالمنظمة الدولية ايرين أحمد من جانبه , عن اعتزاز المنظمة الدولية بهذه الاتفاقية , مؤكداً حرص معالي رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية الدكتور رونالد نوبل على توثيق أواصر العلاقة والتعاون بين الإنتربول وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية . ولفت الانتباه إلى أنه بتوقيع الاتفاقية يكون الجانبين قد حققا تقارباً أكثر وتعاوناً أكبر يضاف إلى سجل التعاون القائم الذي نتوجه بهذه الاتفاقية , مبينا أنها ستكون له انعكاساته الايجابية على مستوى الدول العربية حيث سيكون التعاون معها أكثر عمقاً وفائدة في مجال التدريب. وأشاد أحمد بالمستوى التدريبي والتعليمي المتقدم الذي وصلت إليه جامعة نايف , عادها نموذجاً يحتذى به على المستوى العالمي في مجال تخصصها . // انتهى //